وأوضحت بأن متوسط عمر الإصابة بسرطان الثدي في السعودية 50 سنة، كما أن نسبة الإصابة في المراحل الأولى تحسنت بالمقارنة مع السنوات الماضية خصوصا قبل عام 2010، لأن جميع الإصابات في السابق يتم الكشف عنها في مراحل متأخرة أما حاليا فارتفعت نسبة اكتشاف سرطان الثدي في مراحله الأولى إلى نسبة 38.3%.
وفي السياق، نظَّمت أمانة العاصمة المقدسة ممثلةً في إدارة العلاقات العامة والاتصال المؤسسي أمس، حملةً توعويةً للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالتعاون مع فريق «أنا صحي» التطوعي، تزامناً مع شهر التوعية بسرطان الثدي الذي يقام في شهر أكتوبر من كل عام، وذلك بمقر الأمانة.
كما استقبل مستشفى النور التخصصي 133 سيدة ضمن حملة مسح لفحص سرطان الثدي في النصف الأول من شهر أكتوبر الحالي.
وأوضحت رئيسة قسم الأشعة بالمستشفى الدكتورة بثينة عبدالشكور، بأن الفحوصات اللازمة اكتشفت 4 حالات مشتبه بإصابتها بسرطان الثدي وتم تحويلها إلى عيادة جراحة الثدي مباشرة لاستكمال الفحوصات التشخيصية ومتابعة الحالة ومن ثم العلاج، مشيرة إلى أن مجمل الحالات المحولة إلى المستشفى تتطلب عناية فائقة، وفحوصاً دقيقة، تشمل الماموجرام والموجات الصوتية والرنين المغناطيسي حسب احتياج كل حالة، كما تتوفر خدمة الأشعة التداخلية لأخذ العينات اللازمة للحالات المشتبه بها، وذلك وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية.