وأعرب الملك سلمان بن عبدالعزيز، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب سلطنة عُمان الشقيق اطراد التقدم والازدهار، وأشاد بتميز العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، والتي يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة.
كما بعث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، برقية تهنئة مماثلة للسلطان هيثم بن طارق، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
وعبر ولي العهد، عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب سلطنة عُمان الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.
مشاعر الاعتزاز
واحتفت سلطنة عمان، أمس، باليوم الوطني الثالث والخمسين للسلطنة، حيث يواصل أبناء عُمان بقيادة حكيمة تحقيق مسيرة البناء والتطوير والتنمية والإنجازات المتتالية.
ويشاطر السعوديون حكومة وشعبًا إخوانهم في عُمان مشاعر الاعتزاز بما تحقق، والتطلع نحو مستقبل مشرق، مرتكزين على قوة العلاقات التي تربط البلدين، وتمتد لعقود طويلة شهدت تعاونًا وتبادلًا في العديد من المجالات.
زيارات متبادلة
تمتاز العلاقات الأخوية بين المملكة وعمان بعلاقات قوية تؤكدها الزيارات الرسمية بين البلدين إضافة إلى التعاون المشترك بينهما في كثير من المجالات المشتركة، حيث كانت هناك زيارات متبادلة بين الجانبين في هذا العام، كان من بينها زيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، سلطنة عمان التقى خلالها، السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، وكذلك زيارة نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان، السيد أسعد بن طارق آل سعيد، إلى المملكة للمشاركة في القمة العربية.
وتعميقًا للعلاقات بين البلدين منح، السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عُمان، عبدالله بن سعود العنزي، وسام النعمان من الدرجة الأولى، بالإضافة إلى لقاء وزير السياحة، أحمد الخطيب، مع وزير السياحة والتراث العماني، سالم بن محمد المحروقي، وتشجيع القطاعات كافة، ومن أبرزها القطاع السياحي، وذلك خلال زيارته سلطنة عُمان.
خدمات الاتصالات
تعمل المملكة وعمان على التعاون في إطار منظومة متكاملة ومتناغمة في علاقاتهما، حيث وقعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات العمانية، برنامجًا تنفيذيًا في مجال البنية الأساسية للاتصالات وتقنية المعلومات واستثمار الكابلات البحرية.
ويهدف البرنامج إلى استغلال الموقع الجغرافي للدولتين وتعزيز الاستثمار في الكابلات البحرية والأرضية التي تمر خلالهما؛ وإيجاد بيئة عمل مشتركة لتعزيز التعاون في مجال البنى الأساسية لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات؛ وفي مجال الربط الرقمي عالي السرعة لتبادل البيانات.
كما يستهدف البرنامج التنفيذي وضع خيارات لتنفيذ الربط الرقمي الإقليمي عبر الكيانات الاستثمارية، والشركات المرخصة، وتوسيع الاستثمار في مراكز البيانات وخدمات السحابية العالمية، التي تستهدف الوجود الإقليمي لتعظيم الفائدة للمنطقة.