وبهذه المناسبة، رفع معالي وزيــر الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقات القرآنية المحلية والدولية الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ، على عنايتهما ورعايتهما لكل ما يخدم القرآن الكريم، ويسهم في نشر علومه، ومن ذلك هذه المسابقة الرائدة التي تعد أنموذجاً للعناية بكتاب الله، وتحفيز الناشئة على حفظه والتنافس في ذلك.
وأكد أن الجائزة أسهمت عبر أكثر من عقدين في غرس حب القرآن الكريم في نفوس أبناء الوطن وبناته، وتحفيزهم على الخير، وجعلت منهم بناة خير للوطن، مشيراً إلى أن المسابقة كانت ولا زالت شعلة من نور، وقبساً من ضياء، وثمرة مباركة من غراس طيب كريم، وتجسد بكل جلاء عناية القيادة الرشيدة بالقرآن الكريم وأهله.
وتتكون المسابقة من الفروع التالية:
فرع القراءات: وحفظ القرآن الكريم كاملاً مع حسن الأداء والتجويد بالقراءات السبع المتواترة من طريقي الشاطبية والتيسير “رواية ودراية”، الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع حسن الأداء والتجويد وتفسير مفردات القرآن الكريم، الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع حسن الأداء والتجويد، الفرع الثالث: حفظ عشرين جزءاً متتالية مع حسن الأداء والتجويد، الفرع الرابع: حفظ عشرة أجزاء متتالية مع حسن الأداء والتجويد، الفرع الخامس: حفظ خمسة أجزاء متتالية مع حسن الأداء والتجويد.
كما أن الفرع الخاص بحفظ القرآن كاملاً بالقراءات السبع المتواترة من طريقي الشاطبية والتيسير “رواية ودراية”، يقام في هذه الدورة للمرة الثانية ويحصل الفائز والفائزة بالمركز الأول فيه على 200.000 ريال، وجائزة المركز الثاني 185.000 ريال، وجائزة المركز الثالث مبلغ وقدره 170.000 ريال، لكل من الفائز والفائزة.
تجدر الإشارة إلى أن الوزارة بدأت في تنفيذ الإجراءات لإقامة التصفيات الأولية في جميع الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بعموم مناطق المملكة في موعدها المحدد.