أعمال السياسة الخارجية
وفي بداية الجلسة التي عقدت في قصر اليمامة بمدينة الرياض، أطلع ولي العهد، مجلس الوزراء على فحوى الاتصال الهاتفي الذي أجراه برئيس الجزائر، وما تضمنه من استعراض سبل تطوير التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.
ثم تناول المجلس، مجمل أعمال السياسة الخارجية للمملكة في الأيام الماضية، الرامية إلى تعزيز الجهود المتعددة الأطراف من خلال المنظمات الإقليمية والدولية؛ بما يسهم في معالجة التحديات المشتركة، ولاسيما في المجالات الإنسانية والأمنية وحماية البيئة.
وعدَّ مجلس الوزراء في هذا السياق، الإعلان عن انطلاق النسخة الثانية من “قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” و “منتدى مبادرة السعودية الخضراء” بجمهورية مصر العربية في نوفمبر القادم، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ، بأنه يعكس التزام المملكة في دعم العمل التشاركي الجماعي لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تشهدها المنطقة والعالم.
مبادرة سلاسل الإمداد العالمية
وأوضح وزير الإعلام المكلف ماجد القصبي، أن المجلس، نوه بإطلاق المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية، التي تستهدف تعزيز موقع المملكة مركزاً رئيساً وحلقة وصل حيوية في سلاسل الإمداد العالمية، وجذب استثمارات نوعية صناعية وخدمية بقيمة 40 مليار ريال خلال السنتين الأوليين من إطلاق المبادرة، وذلك في إطار سعي المملكة الدائم للإسهام في استقرار الاقتصاد العالمي ونموه.
اتفاقيان لمركز الملك سلمان للإغاثة
وأكد مجلس الوزراء، أن توقيع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اتفاقيتين مشتركتين مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، للوقاية ومكافحة تفشي الحصبة وشلل الأطفال في عدد من الدول، يأتي في إطار دعم الجهود والمبادرات الدولية الهادفة لاستئصال هذا الوباء. وتطرق المجلس، إلى ما اشتملت عليه مشاركة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول “التعاون الدولي والإقليمي في الأمن وإدارة الحدود لمكافحة الإرهاب ومنع حركة الإرهابيين” في طاجيكستان، من إبراز جهودها في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي.
واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انـتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.
كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للمركز الوطني للتنافسية، وصندوق البيئة، والرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
قرارت المجلس
– التباحث مع الجانب النيجري في شأن مشروع اتفاقية تعاون في مجال الطاقة.
– التباحث مع الجانب التونسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي.
– التباحث مع مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) في شأن مشروع اتفاقية للتعاون في المجالات البيئية.
– التباحث مع الجانب التشيكي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال تشجيع الاستثمار المباشر.
– الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال ائتمان الصادرات بين السعودية والمملكة المتحدة.
– الموافقة على حوكمة التنسيق بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية والجهات المختصة في شأن الإجراءات المتعلقة بالمنشآت الصناعية.
الترقيات
ـ ترقية زهير بن عبدالله تركي إلى وظيفة (مستشار هندسة معمارية) بالمرتبة (14) بوزارة الخارجية.
ـ ترقية عبدالعزيز بن محمد الشعلان إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (14) بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
ـ ترقية خالد بن سعد العتيبي إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (14) بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
ـ ترقية يوسف بن مسفر السيالي إلى وظيفة (مستشار خدمة اجتماعية) بالمرتبة (14) بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
ـ ترقية جميل بن شرف الشريف إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (14) بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
ـ ترقية محمد بن إبراهيم الغامدي إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (14) بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.