ويعني تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، أن الانتماء إليه وحضور اجتماعاته ورفع شعاره في الأماكن العامة جريمة جنائية.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني اعتقل الأسبوع الماضي 7 أشخاص على صلة ببريطانيا بسبب الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الملالي التي هزت البلاد في أعقاب مقتل مهسا أميني، وهي كردية إيرانية تبلغ من العمر 22 عاماً، كانت قد اعتُقلت لارتدائها «ملابس غير لائقة»، وفقاً لما زعمت السلطات الإيرانية آنذاك.
ودعا رئيس الوزراء البريطاني إيران للتوقف عن احتجاز مزدوجي الجنسية، وقال: ينبغي عدم استخدام هذا الأمر لكسب نفوذ دبلوماسي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، صنف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية في عام 2019. ووصف القرار بأنه «خطوة غير مسبوقة لتعزيز حقيقة أن إيران ليست دولة راعية للإرهاب فحسب، بل إن الحرس الثوري يشارك بشكل كبير ويمول ويشجع الإرهاب كأداة للحكم». وكانت هذه أول مرة تضع فيها واشنطن جزءاً من جيش دولة أخرى في القائمة السوداء.
وفي شهر مايو الماضي، قرر الرئيس جو بايدن الإبقاء على الحرس الثوري الإيراني ضمن قائمة المنظمات المصنّفة أمريكياً على أنها إرهابية، وفقاً لما نشره موقع «بوليتيكو» الإخباري.