قُتل الشاب مرشد رشاد عبد الحي (30 عاما) من مدينة الطيرة برصاص الشرطة الإسرائيلية في مدينة بئر السبع، جنوبي البلاد، صباح اليوم الإثنين.
وادعت الشرطة أن الشاب صرخ “الله اكبر”، وأنه “حاول خطف سلاح شرطي، وأثناء ذلك أُطلقت عليه النار من قبل شرطي، وأُعلنت وفاته في وقت لاحق”.
وأشارت الشرطة إلى أن “الخلفية، على ما يبدو، جنائية”.
ووفقا لادعاء الشرطة فإنه “قبل وقت قصير، وصل بلاغ إلى الخط 100 التابع للشرطة الإسرائيلية حول مشتبه به صرخ (الله أكبر) أثناء أعمال شغب ومهاجمة مدنيين في شارع (تسفي) في بئر السبع. ولدى وصول القوات إلى مكان الحادث، تم إلقاء القبض على المشتبه به بعد أن بدأ بأعمال شغب ومهاجمة أفراد الشرطة وحاول سرقة سلاح أحد أفراد الشرطة وسيارة للشرطة المدنية”.
وزعمت الشرطة أنه “بعد أن استخدموا مسدس الصعق ووسائل أخرى واستمر الشاب في هجومه، أطلقت الشرطة طلقة تحذيرية في الهواء ثم على ساقه، وتم إلقاء القبض على المشتبه به وهو من سكان الطيرة، ونقله لتلقي العلاج الطبي وأثناء العلاج تم اعتقاله، وأعلنت وفاته”.
وأضافت أنه “في تحقيق أولي قبل الحادث الذي وقع في بئر السبع، هدد المشتبه به بالانتحار وتم اعتقاله بواسطة دوري للشرطة وبدأ بالفرار من القوات. وأمر قائد منطقة النقب، أمير كوهين، بفحص كافة الظروف، ويبدو أن خلفية هذا الحادث جنائية”.
وعقّب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير على جريمة قتل الشاب في بئر السبع: “أنا أدعم الشرطي الذي استخدم سلاحه لحماية نفسه ومحيطه، هكذا يجب التصرف بالضبط: اليقظة ورباطة الجأش. يعمل أفراد شرطتنا ليلًا ونهارًا لتوفير الأمن لمواطني إسرائيل، وبالنيابة عن الدولة بأكملها أحييهم”.