تحرير الرهائن المحتجزين بكنيس بتكساس ومقتل محتجزهم

أعلن حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت، أنه تم إطلاق سراح جميع الرهائن الذين كانوا محتجزين في كنيس في الولاية، مؤكدا أنّهم خرجوا أحياء وسالمين. كما أكد مسؤول أمني مقتل محتجزهم.

وكتب أبوت على تويتر “الصلوات استجيبت”، مضيفا “جميع الرهائن خرجوا أحياء وسالمين”.

وتحدث شهود عيان عن سماع أصوات انفجار وإطلاق نار، ثم تم الإعلان عن مقتل المحتجز وتحرير الرهائن الثلاثة، وذلك بعد ساعات من تحرير رهينة رابع.

وكانت الشرطة قد أفادت بأن 4 أشخاص، بينهم حاخام، محتجزون في كنيس بكوليفيل من قبل شخص، وبأن عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي يتواصلون مع المشتبه به.

وأفادت “إيه بي سي نيوز” بأن الرجل يزعم أنه شقيق عافية صديقي، وهي عالمة باكستانية حكمت عليها محكمة فدراليّة في نيويورك عام 2010 بالسجن 86 عاما لمحاولتها إطلاق النار على جنود أميركيّين أثناء احتجازها في أفغانستان. وأثارت هذه القضيّة احتجاجات في باكستان.

ونقلت القناة الإخبارية عن مسؤول مطلع على الملف اشترط عدم كشف هويته، أن الرجل يطالب بالإفراج عن صديقي المحتجزة في قاعدة كارسويل العسكرية قرب دالاس.

وأخذ الرئيس جو بايدن الذي يقضي عطلة نهاية الأسبوع بمعقله في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، علما بـ”عملية خطف الرهائن وتحريرهم”، وفق ما أفادت المتحدّثة باسم البيت الأبيض جين ساكي.

وقالت ساكي على تويتر إن بايدن “سيستمر في تلقي معلومات محدثة”، مشيرة إلى أن أعضاء فريقه للأمن القومي “على اتصال بقيادة إنفاذ القانون الفدرالية”.