واستهل الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم عرض مرئي عن مسيرة الجائزة وفعالياتها والجهود التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية، عقب ذلك انصت الحضور لتلاوة من المتسابقات بفرع القراءات، ثم كلمة المشاركات ألقتها إحدى المتسابقات أشادت من خلالها بالرعاية الكريمة لهذه الجائزة القرآنية التي تحفز الجميع على حفظ وتدبر كلام الله عز وجل, ثم تلا ذلك فقرة قراءة إحدى المتسابقات من متن الشاطبية في القراءات السبع.
وألقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، كلمة أكد فيها أن الرعاية والدعم غير المحدود الذي تلقته المسابقة لمدة ثلاثة وعشرين عاماً يجسد اهتمام خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – بالقرآن الكريم وتعلمه وتعليمه، وأن هذا الاهتمام بالقرآن العظيم هو ما سارت عليه هذه الدولة منذ تأسيسها حتى هذا العصر المبارك الذي نعيش في نعيمه. وأوضح أن هذه المسابقة تسعى لتشجيع الناشئة المباركة من الأبناء والبنات على حفظ كتاب الله الكريم وإحسان تجويده وتلاوته، والعمل بحدوده وأحكامه، والتأدب بآدابه، ولزوم الوسطية والاعتدال، والسمع والطاعة لولاة الأمر، والتزام جماعة المسلمين، ونبذ الفِرق والجماعات والأحزاب، مشيراً إلى أن الوزارة تشرفت بإنفاذ التوجيه الكريم بتنظيم هذه المسابقة الشريفة، التي شارك في تصفياتها الأولية أكثر من (3500) متسابق ومتسابقة، تأهل منهم للتصفيات النهائية (119) متسابقا ومتسابقة، وفاز منهم (18) متسابقا و(18) متسابقة، مهنئاً الفائزات والمشاركات في هذه المسابقة والمتنافسات فيها. وفي ختام الحفل سلمت نيابة عن حرم خادم الحرمين الشريفين، وكيلة وزارة الشؤون الإسلامية للتخطيط والتحول الرقمي الدكتورة ليلى القاسم، الفائزات في فروع المسابقة جوائز نقدية مع درع التميز، كما كرمت أعضاء لجنة التحكيم النسائية.