ثلاثة شهداء بينهم طفلة وامرأة برصاص الاحتلال بالقدس المحتلة

استشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلة (4 سنوات) وامرأة، مساء اليوم، الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بزعم “محاولة إحباط” عملية دهس قرب حاجز “راس بدو” الذي يفصل بلدتي بدو وبيت إكسا، شمال غربي مدينة القدس المحتلة.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه مركبتين أثناء مرورهما عبر الحاجز، ما أدى لإصابة شخصين (رجل وأمرأة) تواجدا في نفس مركبة، بدعوى أنهما حاولا تنفيذ عملية دهس.

وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية استشهادهما متأثرين بجراحهما الحرجة.

كما أصيبت طفلة كانت تتواجد برفقة والدتها في مركبة أخرى برصاص الاحتلال، وسرعان ما أعلنت طواقم الإسعاف الإسرائيلية أنها فارقت الحياة متأثرة بإصابتها “عن طريق الخطأ”.

وأغلقت قوات الاحتلال الحاجز بالكامل ومنعت الدخول أو الخروج من قرية بيت إكسا، كما منعت مركبات الإسعاف الفلسطينية من الوصول للمصابين.

ووفقا للتقارير التي أوردتها طواقم الإنقاذ الإسرائيلية، فإن رضيعة فلسطينية أصيبت بحالة حرجة برصاص قوات الاحتلال، وذلك “خلال عملية استهداف منفذ عملية دهس” مزعومة، ما أسفر عن استشهادها متأثرة بجراحها.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن منفذ عملية الدهس المزعومة، وامرأة كانت برفقته، استشهدا كذلك برصاص الاحتلال. فيما أكدت التقارير الإسرائيلية إصابة شرطية في وحدة “حرس الحدود” بجراح طفيفة.

وقالت طواقم الإسعاف الإسرائيلية أن الطفلة أصيبت عن طريق “الخطأ” برصاص قوات الاحتلال، خلال محاولة “تحييد” فلسطيني زعمت الشرطة، في بيانها الأولي، أنه نفذ عملية دهس أسفرت عن “إصابة شخصين بجراح طفيفة”.

في المقابل، أفادت “نجمة داوود الحمراء”، بأن طواقمها قدمت العلاج الأولي لشابة تبلغ من العمر 20 عاما أصيبت بجراح طفيفة وهي في كامل وعيها.

وقالت الطواقم التابعة لفرق الإنقاذ الإسرائيلية إنها فشلت في محاولة إنعاش طفلة فلسطينية تبلغ من نحو العمر 4 سنوات، وأقرت وفاتها في المكان.