وجاء مشروع “السلة الغذائية” على رأس أهم المشاريع الخيرية، التي أطلقتها الجمعية منذ تأسيسها، وتقدم السلال الغذائية سلة غذائية شهرية للأهالي، حتى أصبحت من خلال البطاقات الذكية للعديد من الأسر المحتاجة طوال العام.
واعتمدت فلسفة البرنامج منذ انطلاقه في المراحل التأسيسية الأولى للجمعية، على دعم الأسر محدودة الدخل من خلال التكفل باحتياجاتها من السلع الغذائية.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج “السلة الغذائية” حقق نجاحاً ملحوظًا، وحفز استراتيجية الجمعية الخاصة بكفالة الأسر المحتاجة ورعايتها، ليتصدر حجم نفقات الجمعية على مدار عام 2022 وعام 2023.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بمغينية الأستاذ صالح بن حزاب البلادي، إن الجمعية تولي اهتمامًا خاصًا بنشاطها الخيري “السلة الغذائية”، وذلك من خلال استراتيجية خاصة وضعتها للبرنامج يراعى فيها تلبية الاحتياجات الأساسية للأسر المستهدفة.
وبيّن “رئيس مجلس إدارة الجمعية ” أن البرنامج يستهدف أيضًا التوعية بالغذاء الصحي؛ وذلك من خلال الحرص على اختيار مكونات السلة بعناية فائقة لتضمن احتياج المستفيد وتوفير السلع الأساسية لهم عن طريق بطاقة ذكية يتم شحنها شهريا لتكفي احتياجاتهم من الأرز والسكر والزيت والبقوليات والبروتينات، والخضروات والفاكهة، ومنتجات الألبان وغيرها من السلع الضرورية.
من جانب آخر، يبرز برنامج “سقيا الماء” من ضمن الخدمات الخيرية الرئيسية للجمعية، مستهدفة من خلاله توفير تأمين مياه الشرب للأيتام والأرامل والأسر المحتاجة.
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بمغينية الأستاذ سعيد عبد العالي البلادي أن المشروع لا يركز على توفير الماء النقي للأسر فقط ، بل يسعي لنقل الماء للمنازل البعيدة عن الاحياء وتوفير خزانات مياه كبيرة وبرادات الماء لتوفير الماء البارد.
وأشار إلى أن الجمعية حرصت على تنويع الخدمات، لتوسيع دورها في دعم الأسر، لتشمل بناء المنازل وترميمها، وتفريج الكرب، وإفطار الصائمين من زوار بيت الله الحرام في مكة المكرمة، وكسوة الشتاء وكسوة العيد، ومساعدات الزواج وصدقات اللحوم وكفالة الأرامل والأيتام، والرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن تنوع انشطتها ساهم في رفع موازنتها التقديرية للعام الجاري.
يذكر أن جمعية البر الخيرية بمغينية تعتبر أحد أبرز الجمعيات الخيرية بمحافظة رابغ، والتي تأسست عام 2013 بمنطقة مكة المكرمة؛ وتبنت العديد من المشروعات الخيرية لمساعدة الأسر المحتاجة منذ تأسيسها، كما ساهمت في تلبية الاحتياجات المجتمعية للأرامل والاطفال، ومساعدة كبار السن وذوي الهمم.