حالات تجعل الجرعة الثالثة من لقاح كورونا مهمة

بعد أن أعلنت وزارة الصحة وجود الجرعة الثالثة لفئات معينة وأوجدت دراسة أن هناك فئات مرضية معينة هم أقل عرضة للحماية من اللقاحات مثل مرضى سرطان الدم وأمراض الكبد والتهاب المفاصل هم أقل، أصبحت فعالية لقاحات كورونا موضع تساؤل هل تحمي من المرض.

وقامت دراسة بحثية أطلق عليها اسم «أوكتاف» وهي تجربة متعددة المراكز على مستوى المملكة المتحدة بقيادة جامعة جلاسكو وبتنسيق من وحدة التجارب السريرية لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة بجامعة برمنجهام بتقييم الاستجابات المناعية للتطعيم ضد فيروس كورونا في المرضى الذين يعانون من الأمراض الالتهابية، التجربة تعد واحدة من أكبر الدراسات في العالم حتى الآن في التطعيم من فيروس كورونا في المرضى الذين يعانون من نقص المناعة.

انخفاض الفاعلية

اتخذت دراسة أوكتاف وفقا لتقرير موقع «express» أيضًا مجموعة متنوعة من الاختبارات المناعية الحديثة التي أجريت على عينات الدم المأخوذة قبل أو بعد التطعيم ضد كورونا في حوالي 600 شخص تم تجنيدهم في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وتشير البيانات المبكرة إلى أن 40% من الأشخاص في مجموعات المرضى التي خضعت للدراسة أظهروا استجابة مناعية مصلية منخفضة بعد لقاحين من كورونا.

تظهر البيانات الأولية أن ما يقرب من 11% من المرضى الذين يعانون من نقص المناعة يفشلون في إنتاج أي أجسام مضادة بعد 4 أسابيع من الحصول على جرعتين من اللقاح، تم العثور على الفشل في إنتاج الأجسام المضادة بنسبة أعلى في بعض المجموعات الفرعية المحددة من المرضى؛ على وجه الخصوص، في المرضى الذين يعانون من التهاب الأوعية الدموية والذين تلقوا علاج ريتوكسيماب.

ووفقًا للدراسة، كان واحد من كل 10 أشخاص يعانون من ضعف في جهاز المناعة لم ينتجوا أي أجسام مضادة على الإطلاق، بينما وجد أن 40% لديهم أقل من الأشخاص الذين لا يعانون من حالات صحية أساسية.

زيادة الاستجابة

وأكدت نتائج الدراسة: يظهر بوضوح أن هناك زيادة في الاستجابة المناعية من الجرعة الأولى إلى الجرعة الثانية في المرضى الذين يعانون من نقص المناعة، وهذا يشير إلى أنه يمكن للمرضى الاستفادة من جرعة ثالثة ومنشطة، وتم إطلاق دراسة جديدة، تسمى Octave Duo، لاكتشاف ما إذا كان اللقاح الثالث المُعزز يُحدث فرقًا بالنسبة لأولئك الذين كانت اللقاحات بالنسبة لهم أقل فعالية.

المرضى الذين لديهم مستويات منخفضة من الأجسام المضادة حسب مجموعة المرض مقارنة بالمتلقين الأصحاء.

الذين يعانون من التهاب الأوعية الدموية (مجموعة من الأمراض التي تتميز بتدمير والتهاب الأوعية الصغيرة).

الذين يعانون من التهاب المفاصل.

الذين يخضعون لغسيل الكلى.

الذين يخضعون لغسيل الدم ويتلقون علاجًا مثبطًا للمناعة.

المصابون بأمراض الكبد.

المصابون بأورام الدم الخبيثة (سرطانات الدم).

الذين خضعوا لعملية زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم (زرع نخاع العظم).

الذين يعانون من الأورام الصلبة (الحميدة والخبيثة).