ذكر الرئيس الجديد لمنظمة «الحظر الشامل للتجارب النووية»، روبرت فلويد، أن الاحتباس الحراري لا يعد هو الخطر العالمي الوحيد. وقال: «نحن كجنس بشري نواجه تهديدين قائمين رئيسيين: الأول هو التغير المناخي، والآخر هو اندلاع حرب نووية». وأضاف «فلويد»، الذي خلف لاسينا زيربو من بوركينا فاسو، أنه على الرغم من أنها مشكلة عالمية، فإن الوعي بالأسلحة النووية ليس شاملا.
وأوضح: «إذا نشبت حرب تستخدم فيها أسلحة نووية، فإنها ستضر بالفعل بنا جميعا. إنه تأثير عالمي، سواء ذلك فيما يتعلق بالتلوث أو تأثيرات درجة الحرارة على الكوكب». لدى المنظمة، ومقرها فيينا، نحو 300 مركز قياس، موزعة في مختلف أنحاء العالم، للكشف عن الانفجارات النووية، ومن ثم فإن الاختبارات في كوريا الشمالية يمكن تحليلها ببيانات من المنظمة.
وحذر «فلويد»، وهو أسترالي الجنسية، من أنه لا يمكن أن يؤدي استخدام الأسلحة النووية فحسب إلى تشجيع الدول الأخرى على القيام بالشيء نفسه، لكن أيضا سيكون له تأثير عالمي على البيئة.