08:45 م
السبت 19 فبراير 2022
():
رحل مساء اليوم السبت الروائي الكبير، خليل حنا تادرس، عن عمر يناهز 83 عامًا، بعد صراع مع المرض، والذي اشتهر في أوساط الكتابة والتأليف بـ”أديب المراهقين”.
وتادرس روائي ومترجم ولد في محافظة بني سويف في 2 يونيو 1939، اشتهر بأنه كاتب المراهقين، وصدرت له العديد من الأعمال منذ الخمسينيات من القرن الماضي، منها الروايات العاطفية والترجمات ومؤلفات الأساطير والقوى الخفية، وأثارت أعماله جدلًا كبيرًا في أوقات متعددة.
بدأ حياته الأدبية منذ عام 1958 وظهرت أولى مجموعاته القصصية بعنوان “شيطان الحب”، ثم توالت أعماله الأدبية حتى عام 1994 بلغت مؤلفاته 115 كتابًا أعيد طبع أغلبها أكثر من مرة.
ومن أشهر رواياته “نشوى والحب” التي نشرها عام 1965، بمبلغ 10 قروش وتم إعادة طباعتها حوالي 20 طبعة وهي قصة فتاة متحررة عاطفية تقودها شهواتها إلى حيث لا تدري، ولقيت هذه القصة نجاحًا شديدًا كما لقيت الكثير من النقد لطبيعة التقاليد المصرية المحافظة، اقترب أسلوبه من الأديب إحسان عبدالقدوس من حيث الجرأة.
وفي منتصف الستينيات من القرن الماضي التقى بالناشر اللبناني عبود عبود صاحب دار نشر “دار الجيل” الذي نشر له أكثر من 50 كتابًا، واتفق معه على إنشاء فرع لدار الجيل بالقاهرة، وتولى هو إدارتها والإشراف عليها والاشتراك في معرض القاهرة الدولي للكتاب منذ أول عام من إقامته.
في عام 1984 أقيمت دعوى قضائية ضده في إطار حملة واسعة متهمة إياه بالجرأة ولكن باءت بالفشل إذ أن جميع مؤلفاته حاصلة على موافقة الجهات الرقابية الداخلية والخارجية في مصر ولبنان، كما أن من يقوم بتوزيع كتبه دور مصر القومية (صحيفة الأهرام وصحيفة الأخبار وصحيفة الجمهورية) ومسجل عليها رقم الإيداع بتاريخ طبعها.