“سلطان” رفض وظيفة معلم قبل 7 سنوات والآن على هرم منصة رقمية رائدة

22 يونيو 2021 – 12 ذو القعدة 1442
10:35 AM

“اليزيدي”: توسيع الخيارات خارج إطار الوظيفة هو أول خطوة للاستقلالية

“سلطان” رفض وظيفة معلم قبل 7 سنوات والآن على هرم منصة رقمية رائدة

على غير المعتاد رفض شاب تعيينه معلماً ليلتحق بالعمل الحر ويتألق ويسجّل نجاحاً باهراً حتى أصبح على هرم إحدى الشركات الرائدة في مجال المنصات الرقمية بالمملكة مؤمناً بأن توسيع الخيارات خارج إطار الوظيفة هو أول خطوة للاستقلالية.

“سبق” التقت الشاب “سلطان بن عبدالله اليزيدي” – تخصص لغة إنجليزية من منطقة مكة المكرّمة – الذي رفض تعيينه على وظيفة معلم قبل نحو 7 سنوات ليكشف إلى ماذا كان يخطط وإلى أين وصل حيث يقول: في عام 2014 صدر قرار تعييني كمعلم ورفضت القرار بهدف التركيز على إطلاق شركة من خلال مسرعة أعمال أكماك بجامعة أم القرى؛ وفي عام 2015 عملت ضمن إدارة فريق التحرير بمنصة دوري بلس بشركة الاتصالات السعودية لمدة 10 أشهر، وفي العام نفسه تفرغت لتأسيس شركة مع اثنين من الشركاء، حيث عملنا على زيادة نمو الشركة واستطعنا حتى اليوم خدمة أكثر من 130 عميلاً كجهات حكومية وشركات خاصة.

وأضاف: في عام 2017 انضممت إلى شركة كبيرة في المملكة كشريك واستطعنا خلال ذلك العام إطلاق خدماتها في أكثر من 18 مدينة في السعودية، وأسهمت مع الفريق في وصولها لـ 30 مدينة في السعودية، إضافة إلى التوسع خارج السعودية في مصر.

وتابع: أطلقنا خدمة الهدايا الرقمية التي تعد اليوم أكبر منصة إهداء رقمي في السعودية، وفي عام 2020 كنا في شركتي التي أنشأتها الذراع الإعلامية للتجمع الصحي بمكة المكرّمة وأسهمنا معهم من أول يوم في الجائحة بالتوعية والإرشاد حتى نهاية 2020، وأسهمت مع الشركة الأخرى في إطلاق خدمة هدايا الشركات التي تعد اليوم منصة الإهداء الأولى للشركات والجهات الحكومية بقائمة تضم أكثر من 100 عميل.

ويستطرد قائلاً: في عام 2021 حصلت على شهادة البرنامج التنفيذي في الابتكار وريادة الأعمال ونمو المنشآت من خلال أكاديمية منشآت، وبالتعاون مع جامعة ستانفورد الأمريكية، وأدرس حالياً ماجستير إدارة الأعمال بجامعة الفيصل.

وقال “اليزيدي”: في ظل النمو العظيم الذي تشهده المملكة أصبحت الفرص والخيارات المتاحة لدى الشباب أكثر بكثير مما كانت عليه قبل 5 سنوات لذلك من المهم النظر خارج المحيط وخارج منطقة الراحة لاكتشاف كل هذه الفرص واستغلالها.

وتابع: اليوم دعم رواد الأعمال وبدء الأعمال التجارية للشباب متاح بشكل كبير والإقدام على توسيع خياراتك خارج إطار الوظيفة هو أول خطوة للاستقلالية.

وختم بنصيحة لأقرانه قائلاً: نصيحتي للشباب هو توسيع خياراتهم من خلال تطوير مهاراتهم، وألا تكون الوظيفة الحكومية هي الغاية فقط، بل أن يكونوا مهيئين لبدء مشاريعهم التجارية.