استشهد عدد من المواطنين، مساء اليوم السبت، بعد قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد أربعة مواطنين، وإصابة العشرات، في قصف الاحتلال منطقة الملالحة غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أصب عدد من المواطنين جراء قصف طيران الاحتلال الحربي منزلا في جورة العقاد غرب خان يونس.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف منازل ومنشآت المواطنين في منطقة البطن السمين بخان يونس جنوب قطاع غزة.
كما واصل جيش الاحتلال قصف محيط مستشفى الأمل في خان يونس، وأطلق النار بكثافة تجاهه، وقصف الطيران الحربي ومدفعية الاحتلال وسط وشرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقصف طيران الاحتلال عددا من المنازل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وارتكب الاحتلال خلال الـ24 الساعة الماضية 18 مجزرة بحق العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 174 شهيدا، و310 جرحى.
وحسب المصادر الطبية، ارتقى 28 شهيدا، وأصيب آخرون، جراء القصف المتواصل على خان يونس خلال الـ24 ساعة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة اليوم السبت إن أهالي القطاع اضطروا الى دفن 150 شهيدا في ساحة مجمع ناصر الطبي نتيجة حصار القوات الاسرائيلية له.
وأضاف القدرة في إفادة صحيفة، أنه لا يزال هناك 30 شهيدا مجهولي الهوية في ثلاجة الموتى بمجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وفي مستهل حديثه أكد القدرة نفاد العديد من أدوية التخدير والعناية المركزة داخل مجمع ناصر الطبي المحاصر، محذرا من أن العد التنازلي لتوقف المولدات الكهربائية في المجمع خلال أربعة أيام نتيجة نقص الوقود، قد بدأ بالفعل.
وأشار إلى تعرض خزانات المياه بمجمع ناصر الطبي للتلف والأعطال نتيجة الشظايا ونيران المسيرات الإسرائيلية، مشددا على أن تلف خزانات المياه أدى إلى تسرب المياه إلى المباني وقسم العناية المركزة ونقص المياه في مركز غسيل الكلى.
وخلص القدرة إلى حاجة المجمع إلى التنسيق العاجل للطاقم الفني لإصلاح الأعطال التي لحقت بخزانات المياه فوق أسطح مجمع ناصر الطبي.
وكان القدرة قد أعلن أمس الجمعة أن الجيش الإسرائيلي يتعمد شل قدرات مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس من خلال الحصار والاستهداف ومنع حركة الإسعاف.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 26257 شهيدا، و64797 جريحا.