خرجت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حماس عن صمتها، مشيرة إلى أن هناك في إسرائيل من يحرض ضدهم، وأنه يتم تصويرهم على أنهم أعداء للدولة.
وقال كوبي وعيديت أهيل، والدا ألون، الذي اختطف في غزة منذ 128 يوما، لموقع “واينت” العبري، إنه “عندما يتحدث الناس معنا وأمام أعيننا، يقولون لنا إن إطلاق سراح الأسرى هو أولوية قصوى، ولكن من حيث الإجراءات على الأرض، نحن لا نرى ذلك”.
وشدد كل من كوبي وعيديت أهيل على أن مسؤولية إطلاق سراح الأسرى تقع على عاتق بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة.
بدورها، قالت عيناف موزيس، زوجة ابن المختطف غادي موزيس، إنه “بعد أربعة أشهر، يبدو أن الكلمات قد نفدت ويجب تشديد الخطوات. هناك تحريض كاذب ووحشي على شبكات التواصل الأجتماعي ضدنا، ضد عائلات المختطفين. إنهم يحولوننا إلى أعداء للدولة”.
يأتي ذلك، بينما تظاهر آلاف الإسرائيليين أمس السبت في عدد من مدن إسرائيل منها تل أبيب وحيفا، مطالبين بإقالة حكومة نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة والتوصل لصفقة تعيد الأسرى من قطاع غزة.
وفيما دخلت الحرب في غزة يومها الـ128، لا يزال حوالي 136 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، وفق التقديرات الإسرائيلية.
وأدت هدنة من 7 أيام توصلت إليها الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس في نوفمبر الماضي إلى الإفراج عن قرابة مئة أسير بينهم 80 إسرائيليا مقابل الإفراج عن 240 أسيرا فلسطيني، لكن الهدنة ما لبثت أن انهارت على وقع تكثيف القوات الإسرائيلية استهدافاتها في مختلف محاور القطاع.
وكان نتنياهو أعلن أول من أمس أنه أمر قواته بالاستعداد لعملية عسكرية في مدينة رفح الحدودية مع مصر، وهي التي تأوي إضافة إلى سكانها، أكثر من 1.3 مليون نازح، ما أثار سخطا دوليا ومخاوف من أن تؤدي عملية عسكرية كهذه إلى كارثة إنسانية.