تعرض الكاتب المصري إسلام البحيري لهجوم حاد من الدكتور محمد عمر أبو ضيف القاضي العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية للبنات بجامعة الأزهر في سوهاج.
وأكد محمد عمر أبو ضيف القاضي في تدوينة على “فيسبوك” أن هناك كلمة لإسلام البحيري خلال لقاء تلفزيوني له جذبت انتباهه، وهي وصفه لنفسه وللتيار الذي يتبعه بالإصلاحي، وهو ما أثار دهشته من أن البحيري ومن يتبعه أصبحوا تيارا وإصلاحيا، حسب قوله.
وأفاد بأنه وبعد مشاهدة لقاء البحيري تأكد أن الأخير وتياره يدعون لدين جديد ليس الإسلام وهو دين أمريكي أوروبي علماني أسطوري فلكلوري.
وأشار إلى أنت البحيري وتياره يرفضان السنة النبوية وما يتبعها من مصادر، كما يرفض أحكام الشريعة المستنبطة من القرآن الكريم، إذا لم ترد صحيحة بنصها في القرآن، وتحايلهم على ذلك بعدم قبولهم إلا الأحكام الواضحة، وفي حالة مواجهتهم بأحكام جاءت واضحة بالقرآن مثل تقسيم المواريث والتعدد وتأديب الزوجات وغيرها يرفضوها بحجج عقلية ويتسببون في جدل واسع حولها.
وأوضح أن رغبتهم في تحويل النص الديني القرآن أو السنة، لنص تاريخي فقط، وتساءل القاضي من خلال منشوره عن ما يريده البحيري وتياره، مبينا أنهم يريدون دينا جديدا يشبع رغباتهم.
جدير بالذكر أن اسلام بحيري مفكر وكاتب حاصل على ماجستير في طرائف التعامل مع التراث من جامعة ويلز بإنجلترا، قد أثار جدلا عبر برنامج “مع إسلام بحيري” عبر قناة القاهرة والناس الفضائية.
المصدر: وسائل إعلام مصرية