أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، أن مسألة ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل “ستنتهي قريبا”.
ويتنازع البلدان على منطقة بحرية غنية بالنفط والغاز في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومترا مربعا، وفق خرائط مودعة من الطرفين لدى الأمم المتحدة، وتتوسط الولايات المتحدة الأمريكية لتسوية النزاع بينهما.
وقال عون، في مقابلة مع قناة “أو تي في” اللبنانية (خاصة)، إن “مسألة ترسيم الحدود (مع إسرائيل) سننتهي قريبا إن شاء الله”، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وردا على سؤال، أجاب بأن الحل سيكون لمصلحة لبنان و”يرضي الجميع”.
وتابع: “يجب على الطرفين أن يكونا راضيين على الحل، وإلا تتحول المسألة إلى وضع يد لطرف على الآخر”.
وأردف: “أعتقد أننا أصبحنا على مشارف التفاهم مع الأمريكيين الذي يتولون الوساطة بين لبنان وإسرائيل”.
وحتى الساعة 21:15 بتوقيت غرينتش لم تعقب تل أبيب ولا واشنطن على تصريح عون عن قرب انتهاء النزاع على الحدود البحرية مع إسرائيل.
ومنتصف يونيو / حزيران الماضي، زار الوسيط الأمريكي في ملف ترسيم الحدود البحرية بين بيروت وتل أبيب آموس هوكستين لبنان بعد توقف للمفاوضات استمر أكثر من عام.
وانطلقت مفاوضات غير مباشرة بين البلدين في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، برعاية الأمم المتحدة وبوساطة أمريكية، وعُقدت 5 جولات من التفاوض كان آخرها في مايو/ أيار 2021.
وخلال إحدى جولات التفاوض قدم الوفد اللبناني خريطة جديدة تدفع بحق لبنان في 1430 كلم إضافيا وبأن المساحة المتنازع عليها هي 2290 كلم، وهو ما رفضته إسرائيل وأدى إلى توقف المفاوضات.