نمط حياة
أكد عضو لجنة التجارة الإلكترونية بالأحساء حسين الحاجي، في حديثه لـ«الوطن» على هامش ورشة عمل بعنوان: «التجارة الإلكترونية نماذج وأفكار» في غرفة الأحساء، تحول التجارة الإلكترونية إلى نمط حياة يلبي مختلف احتياجات المستخدمين في تسوّق المنتجات والخدمات اليومية والموسمية، المحلية والعالمية، لافتًا إلى النمو الكبير والمتسارع الذي يشهده قطاع التجارة الإلكترونية بالمملكة مع الإشارة إلى تصنيف المملكة ضمن أعلى 10 دول في نسبة النمو في قطاع التجارة الإلكترونية على مستوى العالم، وبنسبة نمو سنوية تتجاوز 32%.
التمكن والاحتراف
قال: تتسع التجارة الإلكترونية، لتشمل بيع وشراء المنتجات والخدمات والمعلومات أيضًا عبر الإنترنت، مبينًا أهمية تبادل الخبرات لمساعدة المهتمين على التطبيق المبدئي، وصولًا للتمكن والاحتراف عبر الممارسة المستمرة، مع تأكيده على البحث عن المنتجات واختيار الخدمات، والخطوات الأولى لتأسيس المتاجر الإلكترونية، مضيفًا أن من بين الفئات «الحالات» التي تعد مناسبة وجاهزة للانطلاق في مجال التجارة الإلكترونية: المنشآت القائمة التي ترغب في التحول كليًا أو جزئيًا إلى التجارة الإلكترونية، أو المنشآت الحديثة التي تخطط للبيع عبر الإنترنت فقط، سواء كانت تقدم المنتجات أو الخدمات، مضافًا لها الأفراد والأسر المنتجة الذين يقدمون خدماتهم ومنتجاتهم عبر الاستفادة من وثيقة العمل الحر. يشار إلى أن لجنة التجارة الإلكترونية في غرفة الأحساء، تعتزم عقد عدة ورش عمل ولقاءات توعوية حول التجارة الإلكترونية لدعم مجتمع الممارسين والمهتمين وأصحاب المتاجر والمشاريع الإلكترونية، وتزويدهم بالحلول المناسبة لتأسيس وإدارة وتنمية مشاريع التجارة الإلكترونية بمحافظة الأحساء.
الحالات غير المناسبة لدخول التجارة الإلكترونية:
01- من لا يحمل أي اطلاع على مبادئ وأساسيات ريادة الأعمال.
02- من ليس مستعدًا لتخصيص الوقت والجهد الكافي لتأسيس المشروع وإطلاق المتجر ومتابعة أدائه بشكل منتظم.
03- من يعتقد أن أكبر النتائج يمكن تحقيقها في أسرع وقت وبأقل جهد وتكلفة.
04- من يتسرع في اتخاذ القرارات واستهلاك الميزانيات، ويستعجل النتائج.