وقال رئيس تحرير صحيفة الوطن الدكتور عثمان الصيني: كل خطوة أخطوها في جازان تزيدني معرفةً، وزرت فرسان قبل 40 عاما واليوم أزورها لأجد كل شيء فيها مبهرا، طبيعتها وإنسانها وشعرها وثقافتها.
جولة بحرية
استبق المشاركون في ملتقى فرسان الشعري الأول، انطلاق الملتقى بجولة بحرية، تحولت إلى أهزوجة وأغنية كبيرة، في وقت يعيد الملتقى الشعري الذي يقام ضمن فعاليات شتاء جازان، الأذهان إلى توهج فرسان الأدبي والشعري، وحضورها الثقافي بعد غياب 35 عاما، في المناسبة التي أحياها نادي الصواري آنذاك.
عرس فرساني
أحيا شعراء ومثقفون وأدباء عرس فرسان الشعري، والذي انطلق بأمسية الرواد، جمعت وزير الثقافة والإعلام سابقا الدكتور عبدالعزيز خوجة، ورائد الأدب والثقافة بجازان إبراهيم مفتاح، وتغزل المفكرون والأدباء والمثقفون بمفاتن فرسان الساحرة، وتحولت مشاعرهم نحو إلقاء الشعر، والإعجاب بما تملكه من طبيعة خلابة، ومقومات سياحية كبيرة.
مكانة ثقافية
أدى اختيار فرسان لإقامة الملتقى الشعري، لتأكيد مكانتها الثقافية والتاريخية، وما تتمتع به من مقومات سياحية، ويشتمل الملتقى على إحياء الأمسيات الشعرية على ضفاف شواطئها، وتنظيم زيارات سياحية، والتعرف على الموروث الشعبي والتاريخي، وإقامة جلسات ثقافية، ويشارك 40 متطوعا ومتطوعة في تنظيم الملتقى، وسط تجهيزات كبيرة، ومشاركة 5 لجان تنظيمية.
فرسان مبهرة
أكد رئيس تحرير «الوطن»، الدكتور عثمان الصيني أن فرسان ترتبط عنده بالإبهار، مشيرا إلى أن كل مرة يأت إلى فرسان ومهما كانت صورته الذهنية التي كونها من خلال اطلاعه وقراءته، إلا أنه يجد ما فيها مبهرا، من حيث الطبيعة، والمثقفين، والأماكن، والأصدقاء، مبينا أن كل دقيقة يقضيها، وكل خطوة يخطوها بجازان، تشكل له معرفة جديدة، مؤكدا أنهم يعيشون أجواء الثقافة بتواجد شعراء مهمين وبارعين ومبدعين.
نقل الصورة
طالب الأديب والمثقف إبراهيم مفتاح المشاركين في الملتقى بنقل صورة فرسان أثناء حضورهم إلى المسؤولين، وذلك لتوجيه أنظار السياحة إليها، لما تمتلكه من جزر نادرة، وثروات وطنية كبيرة، مشيرا إلى أن الملتقى الشعري فرصة جيدة تضم رجالات الفكر والأدب والعلم.