قمة السبع.. نقاشات حول الاقتصاد والسياسة والتغير المناخي

تستضيف إيطاليا القمة السنوية لزعماء مجموعة الدول السبع الكبرى التي تستمر ثلاثة أيام وتختتم أعمالها السبت. ويجتمع الزعماء في بورجو إجنازيا في المنطقة الجنوبية من بوليا، وهو فندق فخم يضم مطعما حائزا على نجمة ميشلان.

تضم مجموعة السبع الولايات المتحدة واليابان وكندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا، فيما يشارك في القمة الاتحاد الأوروبي من خلال رئيس المجلس الأوروبي ورئيس المفوضية الأوروبية.

ويوجه البلد المضيف دعوات لعدد من الضيوف للمشاركة في بعض الجلسات، وهذا العام تستضيف إيطاليا قادة الإمارات والأردن وأوكرانيا والهند والبرازيل والأرجنتين وتركيا وكينيا والجزائر وتونس وموريتانيا. ويشارك أيضا بابا الفاتيكان والأمين العام للأمم المتحدة ورؤساء البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبنك التنمية الأفريقي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

بدأت القمة في الساعة 11.15 صباحا، اليوم (الخميس)، بمناقشة حول أفريقيا وتغير المناخ والتنمية، قبل أن تنتقل المحادثات لبحث الشرق الأوسط، ثم عقد جلستين مخصصتين لأوكرانيا يشارك في الأولى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ويشهد اليوم الثاني جلسات حول الهجرة ومنطقة المحيط الهادئ والأمن الاقتصادي، وبعد الظهر ستدور المحادثات حول البحر المتوسط والطاقة وأفريقيا، ثم محادثات حول الذكاء الاصطناعي.

وبحسب ما أعلنته إيطاليا، فإن التركيز الأكبر سيكون على قدرة الزعماء بشأن التوصل أخيرا إلى اتفاق حول كيفية الاستفادة من أرباح الأصول الروسية المجمدة في الغرب واستخدامها في دعم أوكرانيا.

ومن المقرر أن يوقع الرئيس الأمريكي جو بايدن اتفاقية أمنية جديدة مع أوكرانيا على هامش الاجتماع.

وستكون الصين محورا لمباحثات مطولة، ومن المرجح أن يصدر الزعماء بيانا للإعراب عن قلقهم بشأن القدرة الصناعية الفائضة في الصين، مع بحث إمكانية فرض تدابير إضافية لتسوية المجال مع الشركات الصينية المدعومة بشكل كبير.

ويتوقع مسؤولون أمريكيون أن توجه مجموعة السبع تحذيرا صارما إلى البنوك الصينية الأصغر حجما لوقف مساعدة روسيا في التهرب من العقوبات الغربية.

كما يتوقع أن يعرب زعماء مجموعة السبع عن تصميمهم على معالجة عبء الديون الثقيل الذي تواجهه العديد من الأسواق الناشئة والبلدان النامية.