كيف دخلت “كارتك” إلى مجال تقييم أضرار المركبات

بدأت الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين نشاطها في تقييم أضرار المركبات في نهاية عام 2018 وهذه الخدمة نشأت وفق معايير وأسس تتوافق مع المعايير الدولية وقد تفوقت المملكة العربية السعودية في تنظيم هذا النشاط على بعض الدول وقد وضعت الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين معايير محكمة تجعل من الصعب إعطاء التراخيص لبعض الشركات التي رغبت في ممارسة هذا النشاط ولكن كون كارتك لها باعاً طويلاً في مجال خدمات السيارات منذ نشأتها عام 2006 حيث أثبتت أنها جديرة بالحصول على ترخيص مزاولة نشاط تقييم أضرار المركبات وبالفعل قد حصلت كارتك على العضوية الثانية على مستوى المملكة العربية السعودية في الربع الأخير من عام 2019.

والتزمت كارتك في تطبيق المعايير والشروط التي وضعتها الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين

وسعت كارتك دائماً للوصول إلى أعلى الدرجات الخدمية والفنية في جميع الخدمات المقدمة حيث أنها تمتلك كماً هائلاً من الكوادر المؤهلة فنياً لممارسة نشاط تقييم أضرار المركبات مستعينة في ذلك بالدورات التي أعدتها الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين والخبرات التي يمتلكها موظفيها في مجال فحص المركبات ومستمرة حتى اليوم في تطوير وتدريب جميع الموظفين للوصول إلى أعلى جودة فنية وخدمية حيث أنها تعمل في اتجاهات عدة بنفس الوقت من أهمها تنظيم وتسهيل خدمة المواطن والمقيم ودشنت خدمة التقدير المتنقل لأضرار المركبات في موقع العميل التي استحوذت على رضا العملاء لأنه قد قام بتسهيل عملية تقييم أضرار المركبات وتوفير الوقت والجهد وعناء المسافات ومن الجدير بالذكر أن هذا العمل لم يصل إلى هذه الدرجة من التميز دون وجود عوامل مساعدة مثل فريق عمليات مؤهل وعلى أعلى درجات الاحترافية لتقديم هذه الخدمة إل ما يقارب 19000 عميل شهرياً وهذا رقم ضخم في مجال تقييم أضرار المركبات ولتقديم هذه الخدمة إلى هذا العدد من العملاء كان يجب توفر فريق خدمة عملاء مميز يعمل لمدة 24 ساعة يومياً للرد على استفسارات العملاء وتلبية متطلباتهم دون عناء أو تأخير.

ومن الأمور التي تصيب بالدهشة هو توجيه الرئيس التنفيذي للشركة / خالد الدريبي بعمل استبيانات للعملاء تسألهم فيها ماذا كنت ستغير إذا كنت الرئيس التنفيذي للشركة وهذا إن دل على شيء فأنه يدل على الهدف السامي الذي يسعى إلى تلبية متطلبات العملاء وهذا هو الشيء الذي نحتاجه جميعاً وهو أن يكون مقدم الخدمات يهتم لأمرنا كعملاء لأن لكل منا رغبات في كيفية الحصول على الخدمة وأتمنى أن تسعى جميع الشركات إلى اتخاذ كارتك كمثال يحتذى به في العناية بالعملاء ونقل هذه التجربة الناجحة لشركة كارتك العملاقة إلى جميع مقدمي الخدمات.