«المرتزقة كرمان» لم تستطع نفي ما نشرته «» بشأن طردها من تركيا إلى الولايات المتحدة، فطفقت تلوك حديثا يضاهي تفاهتها، وطفحت بقاموسها البذيء في التطاول، ما يكشف أن ما نشر نكأ جراحها، وأصابها في مقتل.
تلك «المأجورة» أو العميلة«كما يصفها اليمنيون، تلتقي خفاء في أزقة إسطنبول بقيادات مليشيا الحوثي وتعمل على الترتيب لهم وتستضيفهم في القنوات الإخوانية، متجاهلة كل انتهاكات الانقلاب التي تجاوزت جرائم «القاعدة وداعش» في التصفية والإعدامات في الميادين العامة.
اليمنيون لم يتركوا بذاءات توكل تمر دون جلدها وفضح مواقفها، وقال المغرد يحيى أحمد: «ما جاء يكفي لإيضاح حقيقتك التي كشفها والدك رحمة الله تغشاه، فلم يعجز أب عن تربية ابنته، كما قالها والدك الذي مات قهرا وكمدا من أفعالك»، فيما رد عليها آخر بسؤال: «إلى أين وجهة الارتزاق القادمة؟ جائزة نوبل تفرض عليك توجها إيجابيا.. لكنك تخدمين أجندات سياسية وبعدها لفظوك».