10:01 م
السبت 25 ديسمبر 2021
كتب- محمد أبوالمجد:
علقت الإعلامية لميس الحديدي على المشروعات التي يفتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي في صعيد مصر خلال أسبوع الصعيد، قائلة: “رسالة من الدولة المصرية بمدى الاهتمام الشديد بالصعيد والذي يقطنه نحو 30 مليون مواطن مصري في محافظات الوجه القبلي”.
وقالت “لميس” في خلال تقديمها لبرنامجها “كلمة أخيرة” على فضائية “أون إي” اليوم السبت، أن الافتتاحات هي رسالة من الدولة لأهل الصعيد، فهم أهل مصر، موضحة أن المشروعات القومية والمحاور التي يتم افتتاحها تسهل وتخدم حياة ملايين الناس، فهي تربط بين المراكز والقرى من أقصى الغرب عند الطريق الصحراوي الغربي إلى الطريق الشرقي مروراً بالنيل والسكك الحديدية.
وتابعت: “على سبيل المثال محور ديروط يخدم 2.5 مليون نسمة وهم سكان مراكز ديروط والقوصية ومنفلوط ويربط المناطق الصناعية في شرق النيل بنظيراتها في غرب النيل”، مؤكدة: “أهل الصعيد يعرفوا كلامي كويس كانت حياتهم صعبة والطرق كلها كانت “مدقات ” وطرق موت على مدار العقود الماضية”.
وأردفت “لميس” أن الافتتاحات جزء من خطة طموحة لتطوير الصعيد لتحقيق التنمية بدأت منذ 2014 ومستمرة إلى الآن وسوف تستمر حتى 2030 وتخدم ثمانية محافظات بداية من الفيوم وبني سويف ومروراً بالمنيا وحتى أسيوط والاقصر وحلايب وشلاتين.
وأوضحت، أن أرقام مجلس الوزراء وقبل سبع سنوات بلغت معدلات الفقر 58% في عام 2014 في ريف تلك المحافظات بالأرقام الصعيد و عانى من التهميش والبطالة والأمية التي وصلت لـ30% في أسيوط”، متابعًا أن 22% فقط يتمتعون بالصرف الصحي في الصعيد.. و115 منطقة غير آمنة وهناك نقص في خدمات التعليم والصحة قبل 2014 واستثمارات الحكومة قبل 2014 لم تكن تزيد عن 30 مليار جنيه سنويا.. والصعيد كان يحصل على ما يتبقى من الإنفاق على محافظات القاهرة الكبرى.
وأكدت: “أن إهمال الصعيد سبب هجرة الصعايدة إلى القاهرة والإسكندرية بحثا عن حياة أفضل وأحدث شرخًا حقيقيًا بين الدولة والمواطنين في الصعيد، وزيارة الرئيس للصعيد وافتتاح مشروعات يجعل الدولة تنظر للصعيد نظرة أخرى”.