أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء أن باريس لم تشارك في الضربات التي قادتها الولايات المتحدة على جماعة الحوثي اليمنية لأنها تريد تجنب التصعيد الإقليمي. مؤكدا أن المسألة ليست “عسكرية” بل “دبلوماسية”.
وذكر ماكرون في مؤتمر صحافي أن نهج فرنسا في البحر الأحمر دفاعي وأن باريس ستلتزم بهذا الموقف.
وحول الحرب في غزة، حذر ماكرون من أن استمرار إسرائيل في شن عمليات عسكرية دقيقة بما يكفي في القطاع يطرح “خطراً على أمنها على المدى الطويل”، داعياً مجدداً إلى وقف لإطلاق النار.
وقال ماكرون “أقول ذلك لأنه يصب أمنياً في مصلحة إسرائيل على المدى الطويل بينما الاستمرار في شن عمليات كما تشن الآن يشكل مخاطرة على المدى الطويل نظراً لما يخلفه في المنطقة برمتها على أمن إسرائيل نفسها”.
وأضاف “سنواصل المبادرات الدبلوماسية والقرارات والمناقشات للدعوة إلى وقف لإطلاق النار وسأستمر في التواصل الثنائي في محاولة للتوصل إليه بشكل ملموس”.
أ ف ب