أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، الثلاثاء، أنّ بريت ماكغورك مستشار الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، يزور المنطقة لمناقشة “وقف” الأعمال العدائية في غزة بهدف إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، إنّ مبعوث الرئيس الأمريكي “موجود في القاهرة” الثلاثاء، وسيُجري زيارات أخرى في المنطقة، مضيفاً أنّ “أحد الأمور التي يناقشها، إمكانية التوصّل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن، ما يتطلّب هدنة إنسانية لمدّة معيّنة”.
وأشار إلى أن ماكغورك سيناقش أيضا قضايا أخرى، منها الحصول على تقييم للعمليات العسكرية الإسرائيلية وجهود إسرائيل لحماية المدنيين، بالإضافة إلى مواصلة بحث فكرة تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي: “ندعم وقفا إنسانيا لإطلاق النار في غزة لمدة طويلة”.
وشدّد على أن إدارة بايدن “لا تريد لحماس أن تحكم غزة، ونتفق مع نظرائنا الإسرائيليين في هذا الشأن”.
وأضاف كيربي: “نجري محادثات نشطة بشأن صفقة رهائن بين حماس وإسرائيل”.
وفي ما يتعلّق بالضربات التي وجّهتها واشنطن بمشاركة دول أخرى لمناطق تقع تجت سيطرة الحوثيين في اليمن، قال البيت الأبيض: “نقوم بجهود لاعتراض تدفق الذخائر لمناطق سيطرة الحوثيين في اليمن للحد من قدرتهم على شن هجمات”.
أما في ما يتعلّق بلبنان، قال البيت الأبيض: نخوض عملية دبلوماسية مع إسرائيل والقادة في لبنان لتفادي تصعيد النزاع”.
وقال البيت الأبيض: “عمليتنا في البحر الأحمر تستهدف عرقلة قدرة الحوثيين على شن هجمات ضد السفن”.
وفي سياق ذي صلة، بحث ماكغورك مع وزير الدفاع المصري محمد زكي، في القاهرة، اليوم الثلاثاء، تطورات الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش المصري، غريب عبد الحافظ، في بيان، إن وزير الدفاع المصري محمد زكي التقى مع منسق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجلس الأمن القومي الأميركي بريت ماكغورك والوفد المرافق له الذى يزور مصر حاليا، من دون التطرق لمدة الزيارة.
وخلال اللقاء جرت “مناقشة الأوضاع في ظل الأزمة الراهنة بقطاع غزة وانعكاس ذلك على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، وأهمية تضافر الجهود لتهدئة الأوضاع والحفاظ على أرواح المدنيين”.
وحضر اللقاء عدد من قادة الجيش المصري، بحسب البيان من دون تفاصيل أكثر.