مجندات المدني يواجهن احتمالات المطر والخطر.. بالتحرك الاستباقي

في لباس عسكري وعين فاحصة، برز أداء مجندات الدفاع المدني بالمشاعر المقدسة خلال مشاركتهن في أعمال الحج، إذ تولين مهمات السلامة والوقوف على أمان المخيمات، والتأكد من متطلبات الوقاية والحماية من الحريق، والتثبت من الإنشاءات وطفايات الحريق والتمديدات الكهربائية. كما تشرف المجندات على المهمات الوقائية بعد أن تم تعزيزهن بالتدريب وتأهيلهن بالتقنيات الحديثة لتلقي البلاغات على مدار الساعة، والتعامل مع الحالات الطارئة والعمل على تنظيم جولات تفتيشية طوال أيام الحج واستخدام تطبيقات حديثة تسهل عمليات الرصد.

وترتكز الجهود الأمنية في موسم الحج على توفير كافة القدرات البشرية والتقنية، لتحقيق السلامة التي تضطلع بها المديرية العامة للدفاع المدني، من خلال فرق متخصصة مجهزة بأحدث الآليات تسهم في التعامل السريع مع أي حدث طارئ، فضلا عن الخطط الاستباقية للتعامل مع أي طارئ، سواء للحجاج أو مقرات إقامتهم أو طرق تنقلاتهم، ويتم التنسيق المباشر مع المركز الوطني للأرصاد، للتعرف على توقعات الطقس وأي حالات مطرية محتملة أو أجواء شديدة الحرارة ليتم التعامل مع الحالة وفق إجراءات سلسة وسريعة. وعملت المديرية العامة للدفاع المدني على إعداد سيناريوهات تفصيلية للتعامل مع الافتراضات المحتملة وإجراء تجارب فرضية لقياس فاعلية خطط المواجهة عملياً. وتتمركز في أرجاء مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مراكز ميدانية سريعة الاستجابة، يعمل فيها فرق متنوعة للإطفاء والإنقاذ، وفرق التدخل السريع والإشراف الوقائي، للعمل على تهيئة بيئة مناسبة وآمنة للحجيج، وكافة القطاعات التي تقوم بالعمل في خدمة الحجاج.