أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا أشار فيه إلى أن القتال مستمر في قطاع غزة وأن اقتراح “حماس” حول التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مرفوض بشكل قاطع.
وجاء في البيان: “حتى الآن، أعدنا 110 من المختطفين إلى ديارهم، ونحن ملتزمون بإعادتهم جميعا. هذا هو أحد أهداف الحرب، والضغط العسكري شرط ضروري لإكمالها”.
وأضاف نتنياهو: “أنا أعمل على هذا على مدار الساعة. ولكن اسمحوا لي أن أكون واضحا، أنا أرفض رفضا قاطعا شروط الاستسلام لوحوش حماس. إنهم يطالبون مقابل إطلاق سراح مختطفينا بإنهاء الحرب، وإخراج قواتنا من غزة، وإطلاق سراح جميع القتلة والمغتصبين، وإبقاء حماس في مكانها. إذا وافقنا على ذلك، فهذا يعني أن مقاتلينا قد سقطوا عبثا”. وفق تعبريه
وتابع: “أخبرت الرئيس بايدن كذلك بأن غزة سوف تخضع لسيطرة أمنية كاملة من قبل دولة إسرائيل ولن تتنازل عن تحقيق سيطرة إسرائيلية أمنية كاملة على كل الاراضي غرب نهر الأردن”.
وشدد نتنياهو على أنه “كرئيس لوزراء إسرائيل أقف موقفا ثابتا من هذه القضية تجاه كل الضغوط الدولية والداخلية الهائلة، وموقفي هذا هو منع قيام دولة فلسطينية ستشكل خطرا وجودياً على دولة إسرائيل”.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت القناة “12” الإسرائيلية بأنه تم على خلفية المفاوضات المحمومة للتوصل إلى صفقة أخرى لإطلاق سراح الأسرى بين تل أبيب و”حماس”، الكشف عن اقتراح الحركة لإتمام الصفقة.
وأشار التقرير العبري إلى أن “حماس تطالب بوقف كامل للحرب، وبانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع وضمانات دولية للحفاظ على حكمها، وذلك مقابل إطلاق سراح الأسرى”.
وفي وقت سابق، أفاد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لشبكة “إن بي سي نيوز” بوجود “مقترحات جديدة في محادثات الرهائن الإسرائيليين ولكن لا يوجد اتفاق وشيك”.
في حين أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن رغبة إسرائيل في تحقيق أهداف حربها على قطاع غزة، تتطلب تقديم الحد الأدنى من المساعدات، مؤكدا سعيه إلى أخذ موافقة دول أخرى بهذا الشأن.
كما أفاد موقع “أكسيوس” الإخباري اليوم، بأن من المرجح أن يزور مبعوث بايدن للشرق الأوسط بريت ماكغورك مصر وقطر الأسبوع المقبل للمشاركة في المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.