وتعد رواية (ماذا لو) أول رواية من نوعها تتناول واقع المجتمع الصوفى الحجازي الذي يواجه التحولات الاجتماعية والثقافية والتغييرات الفكرية وموجات الانفتاح المجتمعي الذي تحمله امواج الوفرة الاقتصادية.
وضمن قراءة نقدية تحليلية مختصرة عن الرواية ذكر الدكتور حسن النعمي الناقد الروائي أستاذ السردية المعاصرة بجامعة الملك عبد العزيز في حسابه في تويتر “إن رواية (ماذا لو) لنسرين نجم تأخذ القارئ من صفحتها الأولى في سرد ممتع، بتجربة زوايا السرد من منظور تعدد الرواة، الحكاية من زوايا مختلفة تجعل الحدث وتوقع نمو الشخصيات منطقيا ( ملاك) تروي حكايتها من موقع الضحية، ولكنها المتماسكة التي صادقت قدرها، وبنت خيوط نجاتها، وكأنها تجيب عن السؤال الكبير .. هل ونستطيع دائما أن نتعايش مع أقدارنا !؟
مذيلاً تغريداته بأن الرواية تستحق القراءة مشيرا الى أن ثيمة الرواية هي عن ازمة المرأة مع ذكورية الرجل.
وقالت الكاتبة نسرين نجم بأن الرواية تكشف المستور في الفكر الصوفي بالمجتمع الحجازي مشيرة إلى أن
الصوفية في أصلها تجربة روحية للتسامى عن الملذات الدنيوية إلا أن التطرف في معتقد التقديس يؤدي إلى النفور من تلك الفلسفة السامية.
وعملت نسرين نجم قد عملت لسنوات في صحيفة الوطن و عدد من الصحف والمجلات السعودية إلى إن تفرغت للأعمال الأدبية والروائية.