«دجال العصر» ظهر وهو يتنفس الكذب عبر قناة «العالم» التابعة لرأس الفتنة في طهران، وبعد أن تعاطى حبوبه التي يتاجر بها مع مافيا «حزب التخريب» ادعى أنه لا يتدخل في الشؤون الخليجية ولا في الشؤون العربية، منكراً ما لا ينكره إلا أعمى البصر والبصيرة معاً، فسورية والعراق ولبنان واليمن، وجثث القتلى والمغدورين، تشهد على تورطه الفاضح بدعم إيراني في تخريب الدول الأربع ونشر الفتنة والطائفية فيها.
وحدهم اللبنانيون الشرفاء خير شاهد على الدور السعودي في البناء والتعمير، في إيقاف الحرب الأهلية وإنجاز اتفاق الطائف وفي تسليح جيشهم، وفي أطنان المساعدات، تلك هي شهادات اللبنانيين على الأيادي السعودية البيضاء، لكن وحده الدجال ناكر الجميل الكذاب الأشر الذي لا يتورع عن الإساءة لدول الخليج التي كانت الحديقة الخلفية الداعمة لأمن واستقرار لبنان.
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.