قال البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان اجتمع يوم الثلاثاء مع مسؤولين قطريين خلال زيارتهم إلى الولايات المتحدة، وذلك في إطار جهود واشنطن لإبرام اتفاق يسفر عن الإفراج عن المحتجزين في غزة.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية الأمريكية إن سوليفان سيجتمع مع أسر الرهائن الأميركيين الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وتضطلع قطر بدور الوساطة في محاولة لإنجاح الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة.
وأضاف كيربي: «نحرز تقدما في محادثات المحتجزين في غزة، ونرى فرصة لوقف طويل للقتال في غزة يسمح بإخراج المحتجزين».
وتابع: “نرغب في رؤية دولة فلسطينية وهناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به للوصول لذلك.
وأشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إلى أنه من الممكن أن يكون الرد على الهجوم على الجنود الأمريكيين في الأردن على مراحل.
من جهته قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء إنه ناقش مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن، الجهود الجارية لتحرير الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين وعقد “هدنة مطولة” في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال حديث بلينكن في مؤتمر صحفي بالعاصمة واشنطن، مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، وفق ما ذكرت شبكة “سي ان ان” الأميركية.
وقال بلينكن إنه ناقش خلال لقائه في وقت سابق اليوم مع نظيره القطري “الجهود الجارية لتحرير الرهائن الإسرائيليين وخلق هدنة مطولة للقتال في قطاع غزة”.
وفي بيان لاحق، أوضحت الخارجية الأميركية أن الوزيرين ناقشا “أهمية تسهيل الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس”.
كما أعرب بلينكن عن “امتنانه لجهود الوساطة التي لا غنى عنها، والتي تبذلها قطر منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي”.
وبحسب البيان، اتفق الجانبان على “مواصلة التنسيق الوثيق لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة والحث على حماية المدنيين بما يتفق مع القانون الإنساني”.
وشدد بلينكن على “التزام الولايات المتحدة بمنطقة شرق أوسط أكثر سلاما وتكاملا وازدهارا مع توفير الأمن لإسرائيل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة”.
وتواصل قطر ومصر وواشنطن جهودها بغية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.