كشف تقرير لموقع “والا” العبري، أن جهاز مخابرات الاحتلال “الشاباك” اعتقل مئات الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 1948، مؤخراً، بزعم مشاركتهم في التظاهرات خلال الهبة الشعبية التي تزامنت مع العدوان على غزة.
وقال المعلق العسكري “أمير بوخبوط”، أن الشاباك لم يجد نفسه في مواجهة هذا الحجم من العمليات التي ينفذها فلسطينيون في الداخل، منذ عام 1948.
وزعم أن المعتقلين لم يجربوا سابقاً أساليب التحقيق التي ينفذها “الشاباك” معهم، حيث إن معظمهم اعتادوا على تحقيقات الشرطة التي تتسم “بالقسوة والسرعة”، لكن المخابرات تستخدم أساليب منع الأسير من زيارة محاميه، ومحاولة “اختراق الأدمغة” للحصول على المعلومات.
كما زعم أيضاً أن المخابرات حددت 90 عمليات واضحة، بينها 30 صنفت أنها خطيرة، منها عمليات إطلاق نار.
وقال إن فلسطيني الداخل نفذوا 30 عملية خلال السنوات العشر الماضية، بينما وقعت في أيام خلال الهبة الشعبية 70 عملية.
بوخبوط قال إنّ “إغلاق الحساب مع المتظاهرين باعتقالهم ومحاكمتهم كانت البطانية التي ألقيت على شعلة النار ومكنت من إخمادها، التحدي الآن يكمن في مواصلة مراقبة الجمر الكامن تحت الرماد للتأكد من عدم اشتعال النار مجددًا”.