نشرت وزارة الأمن الإسرائيلية، اليوم الجمعة، توصياتها بشأن السياسة المطلوبة لاسرائيل أمام إيران.
ونشر الجنرال عاموس غلعاد، الرئيس السابق للهيئة السياسية والأمنية في وزارة الأمن الإسرائيلية، مقالا على الموقع الإلكتروني للوزارة، ذكر من خلالها توصياته المهمة لمواجهة إيران وقدراتها النووية والعسكرية.
ونادى غلعاد بوضع إحباط البرنامج النووي الإيراني في قلب أجندة إسرائيل الاستراتيجية، وتركيز الاهتمام الجارف بهذا الأمر، ورغم الاهتمام، أيضا، بمواجهة حماس في الجنوب الإسرائيلي، وحزب الله في الشمال، فإن التركيز يجب أن ينصب على إيران، في المقام الأول.
אסטרטגיה רבתי לישראל נגד האיום האיראני ????????????????
אלוף (מיל.) עמוס גלעד, ראש המכון למדיניות ואסטרטגיה @IPS_Herzliya וסא”ל איתי חימיניס מ@Merkaz_Dado במאמר על ייחודיותו של האיום האיראני על ישראל ומה על ישראל לעשות?
למאמר המלא >> https://t.co/tB8YkCSAvS— Institute for Policy and Strategy (IPS) (@IPS_Herzliya) January 7, 2022
ونادى الجنرال الإسرائيلي السابق في مقاله المشترك مع إيتي خيمينس، الباحث في مركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، بضرورة التنسيق الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف السماح لإسرائيل بالعمل بشكل مستقل ضد إيران، في حالة الضرورة.
وناشد الجنرال عاموس غلعاد بضرورة الاستعداد لأي مواجهة مع حزب الله اللبناني، بدعوى اعتباره الأداة الأولى لإيران في حال الدخول في حرب مباشرة مع إسرائيل، فإن الحزب اللبناني سيكون الساعد الأول لإيران، وهو ما يعني الاستعداد الإسرائيلي لمواجهة إيران، خارجيا وداخليا، أو على حد وصف المقال، حرب مباشرة وغير مباشرة مع إيران.
ولم تقف توصيات غلعاد وخيمينيس عند هذا الحد، بل كتب أنه على إسرائيل توسيع قدراتها العسكرية والاستخبارية لتشمل دوائر أبعد، مثل اليمن والعراق، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ومحاولة إلحاق الضرر بالمصالح الإيرانية فيهما، بهدف إعطاء النظام الإيراني الشعور بأنه مهدد في كل مكان يتواجد فيه.
ونادى غلعاد بضرورة تعزيز التعاون الإسرائيلي مع الدول العربية السنية، مثل مصر والأردن وبعض دول الخليج، فضلا عن العمل على زعزعة الاستقرار الإيراني الداخلي، ومحاولة الإطاحة بالنظام الإيراني.
ورغم إشارة المقال المنشور على وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الجمعة، إلى أن العمل على زعزعة الاستقرار الإيراني الداخلي يبدو ضعيفا، فإنه يسير بالتوازي مع العمل على فرض المزيد من العقوبات الدولية على إيران.