وعندما تكبر الشقيقات ويلو ونانسي ومابيل ديفيز ستكون كل منهن نسخة طبق الأصل عن شقيقتيها، حسب موقع 24 الإلكتروني. وقرر الوالدان لويز وغاريث ديفيز إجراء الاختبار الجيني على الفتيات البالغات من العمر 9 أسابيع، حيث كانا مفتونين جداً بمدى التشابه بينهن. وأكدت نتائج الحمض النووي وجود تماثل نادر بين الشقيقات التوأمات.
ورحب الوالدان من هيدرسفيلد، غرب يورك، بفتياتهما في الأسبوع 34 من الحمل في نوفمبر الماضي، وكان وزنهن يتراوح بين 4 أرطال و8 أونصات (2 كجم) و5 أرطال (2.3 كجم)، وأمضين 18 يوماً في رعاية خاصة في المستشفى، قبل السماح لهن بالعودة إلى المنزل. وقالت قائدة الفريق الطبي شارلوت هاسكاين «نحن نجري المئات من اختبارات الحمض النووي يومياً، وفي بعض الأحيان قد يكون من الصعب توصيل الأخبار، إذا لم تكن ما تتوقعه العائلة. قد تكون بعض الحالات أمراً يثلج الصدر حقاً، ومعرفة أننا أحدثنا فرقاً في حياة الناس هي السبب وراء قيامنا بما نقوم به».