وأشار تقرير حديث حول تطورات برنامج التحول الوطني لتمكين فئات المجتمع من دخول سوق العمل ورفع جاذبيته سعيا للوصول إلى سوق عمل جاذب، حيث عملت مبادرات التحول الوطني على تحديث أنظمة العمل واللوائح وتحسين ظروف العمل وإيجاد حلول مخصصة لتمكين كافة فئات المجتمع من الاندماج في سوق العمل، مما أسهم في خفض نسب البطالة في المملكة لتصل إلى أقل مستوياتها خلال السنوات العشرة الماضية.
ارتفاع مشاركة جميع الفئات
وبالإضافة لارتفاع نسبة مشاركة المرأة زادت مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل وزيادة أعداد العاملين في قطاع الأسر المنتجة والعمل الحر، حيث بلغ عدد المنشآت المرخصة كبيئة عمل مساندة لذوي الإعاقة 2166 منشأة، وبلغ عدد عقود العمل المرن والعمل عن بعد 373 ألف عقد عمل، وبلغ حجم مبيعات الأسر المنتجة المدعومة من بنك التنمية الاجتماعية 13 مليار ريال، وبلغت نسبة الامتثال بنظام حماية الأجور للعمالة الوافدة 86.9%، وبلغ عدد المستفيدين من منصة إثرائي في عام 2022، 669 ألف مستفيد، وبلغت نسبة الارتباط الوظيفي لموظفي القطاع العام 76%.
5 سنوات من تمكين المرأة
أسهمت إصلاحات تمكين المرأة في تحقيق قفزات نوعية انعكست على عدد من المؤشرات المحلية والعالمية، ففي تقرير المنتدي الاقتصادي العالمي جاءت المملكة ضمن أفضل 3 دول تحسنا على مستوى العالم في سد الفجوة بين الجنسين للعام 2022، وعلى المستوى المحلي تمثل المرأة اليوم نسبة 34.7 % من القوة العاملة في السعودية، فيما تملك النساء 45% من المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، وبلغت نسبة النساء في المناصب الإدارية عام 2022 41.1%، في الوقت الذي بلغت حصة المرأة في سوق العمل 34.7 %، ومعدل المشاركة الاقتصادية للإناث السعوديات 37%، ونسبة درجة المملكة في تقرير المرأة الأعمال والقانون 80%، وحصة المرأة من المنشآت الصغيرة والمتوسطة 45 %.
تمكين المرأة خلال 2022
وتمثلت أبرز إنجازات تمكين المرأة خلال العام الماضي في تدريب 1700 قيادية ومديرة ضمن مبادرة التدريب والتوجيه القيادي للكوادر النسائية، تدريب وتوظيف 100 ألف مواطنة بحلول 2025 عبر برنامج التدريب الموازي لمتطلبات سوق العمل، دعم 14200 موظفة عبر برنامج قرة لخدمات رعاية الأطفال، دعم موصلات 184700 موظفة من خلال برنامج وصول، تسجيل 9000 قيادية في منصة قياديات، إصدار الدليل الإرشادي لتعزيز ممارسات العمل الداعمة لتحقيق التوازن بين الجنسين.