المراقبة والتحكم
بدوره، أبان المتخصص في المباني الذكية القائم على الدراسة، المهندس صالح الفويرس، أن المبنى الذكي يتمتع بالقدرة على المراقبة والتحكم في عناصر المبنى عن بُعد، وبالتالي قدرته على أخذ قرارات دون الرجوع للإنسان ضمن أنماط محددة تمت برمجتها بما يتوافق مع احتياجات الإنسان. ومن بين الأنماط الذكية: مراقبة المياه والكهرباء والكاميرات ودرجة الحرارة وحساسات الحركة وحالة الأجهزة والمصاعد ونظام الحريق، والتحكم بالإنارة والتكييف والكراجات، والتحكم الأمني. الذكاء الاصطناعي
أضاف الفويرس أن تلك الأنماط الذكية تعتمد على استخدام الذكاء الاصطناعي، والأنماط البرمجية للرقي بجودة الحياة، وذلك من خلال معالجة المهام الروتينية، ومعالجة المشاكل، والإسهام في تربية الأطفال، وخلق مفهوم جديد للحياة السهلة، والاستمتاع بجو من الرفاهية، وحماية الانسان من الأخطار، ورفع جاهزية المبنى، وتقليل زمن الاستجابة للحالات الطارئة، لافتًا إلى أن من بين الأمثلة لخدمات البيت الذكي: كشف تسريبات المياه، والهدر غير المبرر في الطاقة التبريدية، وخطر المسابح، ومعالجة مشاكل سخانات المياه، ووقت المدرسة.
التكاليف الكهربائية
قدّرت الدراسة التكاليف التشغيلية الكهربائية لأجهزة المنزل الذكي، وهي على النحو التالي:
المساحة الداخلية للغرفة 20 مترًا مربعًا – التشغيل اليومي 24 ساعة.
الطاقة التبريدية: 2 طن
عدد وحدات التكييف: 10
كمية الاستهلاك للمنزل في اليوم الواحد: 576 كيلوواط
تكلفة الاستهلاك للمنزل شهريًا: 3110 ريالات
التكلفة السنوية: 37325 ريالا
التكلفة السنوية بعد خصم معامل الخطأ 60 %: 14930 ريالا
التكلفة التأسيسية للمنزل الذكي: 60 ألف ريال
الوصول إلى نقطة التكلفة التشغيلية: 4 أعوام