تحدث نيلو فينجادا المدير الفني لاتحاد الكرة المصري السابق عن أسباب رحيله عن منصبه، مؤكدًا أنه سلم مسؤولي الجبلاية خطة المنتخبات الوطنية حتى عام 2028.
وقال فينجادا في تصريحات تلفزيونية لفضائية “الحياة” عبر برنامج “كورة كل يوم”: “فترة عملي في اتحاد الكرة كانت صعبة نظرًا لانتشار فيروس كورونا، وعندما غادرت أعطيتهم تفسيرًا لكل شيء، هو عمل لا بد ان يتم بشكل مستدام ولا ينقطع”.
جمال علام يوضح لـ حقيقة تولي عظيمة منصب المدير الفني لـ اتحاد الكرة
وأضاف: “على ثقة أن الاتحاد المصري سيجد من يعمل بشكل جيد، كنت أود أن أستمر وأعطي أكثر، ومصر على الطريق الصحيح، وكنت أحاول إدخال فلسفة معينة مع الفرق الوطنية، والآن هناك رؤية مستقبلية لكرة القدم حتى عام 2028، المديرون الفنيون الذي كانوا يعملون معي رائعين جدًا”.
وواصل: “مصر تملك أجيال جيدة جدًا، جيل 2003 رائع للغاية، وما قدمته للكرة المصرية ستظهر ثمارة خلال الخمس سنوات المقبلة، علاقتي بـ أحمد مجاهد طيبة وسهل لي كل شيء من أجل أداء عملي، أما المجلس الجديد كانت له رؤية مختلفة، ويمكن أن تتوقع أي شيء، وهناك متخصصون في كرة القدم، حازم إمام ومحمد بركات وهما لهما صلة بكرة القدم ونقلت لهما كل المعلومات عن عملي”.
وأردف: “رحيل كارلوس كيروش لم يكن سببًا في رحيلي، الجميع يعرف مدى صلتي به، ولكن الأمر مختلف تمامًا، كنت أتمنى أن أستمر في منصبي، وللأسف هو من واجه حظًا عثرًا، لأنه خسر من السنغال في مباراتين وهذا كان أمرًا صعبًا”.
وواصل: “عقدت جلسة مع اتحاد الكرة قبل أن أغادر، وتركت الظروف مهيئة لمن سيأتي بعدي، وكيروش واتحاد الكرة اتفقا على التجديد، ولكنهما اضطرا لإنهاء الاتفاق بعد ذلك”.
واستكمل: “كيروش حجز تذاكر للعودة إلى القاهرة في 29 الماضي لكنه لم يعد لسبب مجهول، وحان الوقت لمساندة المدير الفني لمنتخب مصر إيهاب جلال، وهو من الشخصيات المحترفة، يلقي التعليمات بشكل جيد جدًا، ويقدم كرة قدم راقية، وكان اختيارا جيدا”.
واختتم: “أتمنى حظًا طيبًا لـ مصر أمام غينيا وسأكون مشجعًا للفراعنة وسأشاهد المباراة”.