مبابي: المال لا يهمني.. وعلاقتي مع بنزيما تدفعنا للنجاح

اعترف مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي باريس سان جيرمان، كيليان مبابي، بأن الأموال لا تهمه كثيرًا في حياته أكثر من العلاقات الإنسانية.

ربما يكون هذا تلميح حول مستقبله مع باريس سان جيرمان الذي يتمتع بقوة مالية كبيرة من خلال الملاك القطريين الذي قاموا بشراء النادي الفرنسي منذ عام 2011.

ينتهي عقد مبابي مع باريس سان جيرمان في يونيو 2022، ولا يرغب الفرنسي في التمديد مع وجود اهتمام قوي من طرف ريال مدريد الذي كان يريد حسم الصفقة في نهاية الميركاتو الصيفي الماضي مقابل 180 مليون يورو ولكن تم رفضه من، ناصر الخليفي.

اقرأ أيضًا.. ريال مدريد مهدد بفقدان كارفاخال حتى نهاية 2021

وأجرى مبابي حوارًا مع مجلة “Paris Match” الفرنسية، وقال: “العلاقات الإنسانية أكثر روعة من المال، إنها تجربة الحياة التي تهم أكثر من كسب المال، حتى لو كان ذلك مهمًا لأن لدينا عائلات ندعمها”.

وأضاف: “أتطلع دائمًا لاكتشاف لاعبين من ثقافات مختلفة والسفر والالتقاء بهم، هذا هو جزء من جمال الرياضة، الانغماس في نفسك والتفكير بعمق فهذا ما يغير خططك ومن المستحيل التنبؤ بما سأفعله في العشرين سنة القادمة”.

وعن باريس سان جيرمان ومدى تطوره في السنوات الماضية: “لقد بذلت الإدارة جهودًا كبيرة لمحاولة تحسين الفريق على مر السنين، نحتاج فقط إلى تحسين بعض الأشياء من أجل الفوز بكل ال، في كرة القدم، هناك جزء كبير يعتمد على الحظ ولكن عليك أن تستفزه وربما لم نقم بذلك بشكل كافٍ”.

وتابع: “لدينا نجوم كثيرة في الفريق والنتائج جيدة، فزنا بالألقاب على مدار السنوات الماضية، وإذا لم تكن النجم الوحيد عليك أن تقبل ببعض التنازلات ولا أرى أن ذلك سيء”.

وعلاقته مع بنزيما: “عندما نكون أصدقاء هذا ما يجعلنا نتأقلم بشكل أفضل على أسلوب لعب كلًا منا داخل الملعب، كلانا يريد أن يتألق ومساعدة بعضنا البعض من أجل تسجيل الأهداف وبالفعل نجحنا”.

وعن بدايته في كرة القدم: “كانت صعبة بعض الشيء، خاصة عندما يخبروك بأنك جوهرة في كرة القدم، لحسن الحظ، لم يخبرني والدي بالمبالغ الكبيرة التي قُدمت من أجلي، لأن كيف يمكنك تعليم شاب يبلغ من العمر 14 عامًا بعد أن أخبرته أنه يساوي ملايين اليورو؟”.

وأتم: “لا يعارضون قراراتي أبدًا ولم يفرضوا على أي شيء، ولا حتى عندما كنت قاصرًا، لقد أكدوا لي أن هذه كانت أفضل طريقة يتعاملون بها معي، لأنه في حالة حدوث خطأ أو قرار سيء، لن ألومهم”.