انتقد نائب رئيس الشؤون العالمية في شركة فيسبوك سلسلة من القصص التي نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال أفادت بأن الشبكة الاجتماعية على دراية بالعديد من المشكلات عبر منصاتها التي تسبب ضررًا للمستخدمين، ولكنها لا تفعل شيئًا يذكر لإصلاحها.
وكتب نيك كليج في تدوينة: من الشرعي أن نحاسب على كيفية تعاملنا مع بعض المشكلات الموضحة في تقارير الصحيفة، ولكن القصص تحتوي على توصيفات خطأ متعمدة لما نحاول القيام به، ومنحت دوافع كاذبة بشكل فاضح لقيادة فيسبوك وموظفيها.
ونشرت الصحيفة سلسلة شاملة من القصص التي تم الإبلاغ عنها بشأن المنصة، وذلك بناءً على مراجعتها للوثائق الداخلية، وخلصت إلى أن منصات الشركة مليئة بالعيوب التي تسبب الضرر، غالبًا بطرق لا تفهمها إلا الشركة.
وتضمنت القصص تفاصيل حول برنامج XCheck الذي وجدته الصحيفة أنه يستثني المشاهير من قواعد الإشراف القياسية في المنصة.
وقدمت نظرة على البحث الداخلي الذي يوضح أن منصة مشاركة الصور إنستاجرام تمثل مشكلة بالنسبة للصحة العقلية للمستخدمين الأصغر سنًا.
كما أوضحت كيف أدت التغييرات التي أجرتها الشركة على الخوارزمية إلى زيادة المشاركة ولكنها جعلت المستخدمين أكثر غضبًا.
بالإضافة إلى ذلك وفرت نظرة على مخاوف الموظفين بشأن كيفية استخدام منصات الشركة في الاتجار بالبشر. وكيف أن مبادرة الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج للترويج للقاحات COVID-19 جذبت النشطاء المناهضين للتطعيم الذين أغرقوا المنصة بالتعليقات السلبية.
وأوضح كليج أن تردد مستخدمي المنصة في الولايات المتحدة بشأن اللقاح قد انخفض بنحو 50 في المئة منذ شهر يناير.
وقال اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ في لجنة التجارة التي تشرف على حماية المستهلك إنهما يشرعان في إجراء تحقيق. وذلك في أعقاب تقرير الصحيفة بأن الشركة كانت على علم بأن منصة إنستاجرام يمكن أن تكون ضارة للفتيات المراهقات.
اقرأ أيضًا: فيسبوك تستهدف الشبكات الحقيقية الضارة
وول ستريت جورنال تكتب حول مشاكل المنصة
وقال كليج في التدوينة: إن الادعاء بأن فيسبوك تجري بحثًا ثم تتجاهله بشكل منهجي ومتعمد إذا كانت النتائج غير ملائمة للشركة غير صحيح. نرفض بشكل أساسي هذا الوصف الخطأ لعملنا. هذا يطعن في الدوافع والعمل الجاد لآلاف الباحثين وخبراء السياسات والمهندسين في الشركة الذين يسعون جاهدين لتحسين جودة منتجاتنا وفهم تأثيرها الأوسع (الإيجابي والسلبي).
اقرأ أيضًا: إنستاجرام تضيف أداة البحث في الخريطة الجديدة