انتقل رئيس تطوير البطاريات العالمية في شركة آبل، آهن سونهو، إلى شركة فولكس فاجن لقيادة تطوير الشركة لبطاريات السيارات الكهربائية، وفقًا لملف لينكدإن الخاص به.
وهذه هي المرة الثانية في الأشهر الأخيرة التي ينتقل فيها مسؤول تنفيذي في شركة آبل إلى شركة صناعة سيارات.
وفقدت الشركة المصنعة لهواتف آيفون رئيس مشروع السيارات Apple Car، دوج فيلد، لصالح شركة فورد في شهر سبتمبر.
وأصبح سونهو هذا الشهر رئيسًا للتكنولوجيا في قسم البطاريات في مجموعة مكونات مجموعة فولكس فاجن، وفقًا لملفه الشخصي عبر موقع لينكدإن.
وفي عام 2018، عينت آبل سونهو، المدير التنفيذي السابق في قسم بطاريات الجيل التالي من Samsung SDI.
وتصدرت الشركة حينها الأخبار بعد حصولها على المسؤول التنفيذي البارز من شركة سامسونج المسؤول عن تطوير بطاريات الجيل التالي.
وتستخدم آبل البطاريات في هواتفها المحمولة وأجهزة الحاسب المحمولة، وفي السيارات الكهربائية التي هي قيد التطوير.
وقالت وكالة رويترز في العام الماضي إن آبل تهدف إلى إطلاق سيارة كهربائية بتقنية البطاريات المتقدمة بحلول عام 2024.
وعندما سئل عما إذا كانت الشركة تخطط لتطوير البطاريات والشاشات داخل الشركة كما هو الحال مع الرقاقات، قال الرئيس التنفيذي تيم كوك في شهر أكتوبر: لا أريد استبعاد أي شيء. الأمر يتعلق بما إذا كنا نرى طريقنا واضحًا أم لا للقيام بشيء أفضل ماديًا.
وتوقفت محادثات الشركة الأمريكية العملاقة مع شركة CATL الصينية وشركة BYD حول إمدادات البطاريات لسيارتها الكهربائية المخطط لها في الغالب بعد أن رفض الموردون بناء مصانع أمريكية تخدم عملاقة التكنولوجيا فقط.
طموحات آبل في مجال السيارات تواجه انتكاسة
استحوذت مجموعة فولكس فاجن على خبيرين مهمين في تقنيات البطاريات من آبل وبي إم دبليو. وهذا يؤكد الأهمية المتزايدة لهذا العمل بالنسبة للشركة التي يقع مقرها في فولفسبورغ.
وأكدت فولكس فاجن أنها عينت رئيس تطوير البطاريات في شركة آبل، سونهو آن. بالإضافة إلى المتخصص في تكنولوجيا الخلايا الصلبة يورج هوفمان من شركة بي إم دبليو.
كما حددت فولكس فاجن خطة طموحة لبناء ستة مصانع للبطاريات في جميع أنحاء أوروبا مع شركاء بحلول نهاية العقد. وهو أمر أساسي لرؤيتها لتجاوز شركة تيسلا كشركة رائدة في العالم في مجال السيارات الكهربائية.
آبل تعزز جهودها لتطوير السيارات الذاتية القيادة