قال الدكتور إيهاب عيد، أستاذ الطب السلوكي، إن الألعاب الإلكترونية أفقدت الأطفال القدرة على التعبير عن مشاعرهم الداخلية، لافتا إلى أن هناك الكثير من المراهقين في تلك الآونة، يلجئون لممارسة مثل تلك الألعاب من أجل الانفصال عن الواقع.
وأضاف «عيد»، خلال استضافته ببرنامج «السفيرة عزيزة»، اليوم ، الذي تقدمه الإعلاميتان سناء منصور وسالي شاهين، على فضائية «DMC»، أن انفصال الوالدين عن الأبناء في التواصل معهم، وتعليمهم كل ما هو جديد أدى إلى اعتماد هؤلاء الأبناء على قطاعات أخرى حتى يهربوا بها من الواقع الذي يعيشوه.
وأوضح أن سن الـ10 سنوات هو السن الحقيقي، الذي يجب على الوالدين مصاحبة أبنائهم فيه، حيث إنه وفي حال تجاوز الأطفال هذا السن ولم يصاحبهم والديهم، فلن يستطيعون مستقبلا تنفيذ ذلك، «لو كنتوا هتفضلوا بالأسلوب ده، الطفل هايقنعك إنه مبسوط وينسحب منك ويعمل الليهو عايزه، ومش هتقدر عليه مستقبلا».
وأكد أن إدمان الألعاب الإلكترونية يؤدي إلى تآكل المادة البيضاء الدهنية، التي تقوم بتوصيل الأعصاب بعضها البعض، «نتيجة لكثرة التعرض لتلك الألعاب بتؤدي لتآكل المادة البيضاء بين الأعصاب، والموجات بتؤثر على الفرد وتخلي الشخص ينسي ويفقد مهارات التعبير عن الحب والكره».