تجهيزات مقبرة دلال عبدالعزيز شهدت العديد من المراحل منذ إعلان رحيلها بعد صراع طويل مع فيروس كورونا المستجد، حيث استعد الترابية بالتواصل مع الأماكن المخصصة لإقامة سرداق العزاء بجانب التواجد بمدافن عائلة سمير غانم بمنطقة مدينة نصر في الصباح الباكر من أجل فتح المقبرة.
تجهيزات مقبرة دلال عبدالعزيز
ومن بين تجهيزات مقبرة دلال عبدالعزيز، فتحها وتنظيفها من أجل استقبال جثمانها بعد شهور قليلة من دفن زوجها الراحل الفنان سمير غانم؛ إذ قال أحمد، أحد الترابية المسؤولين عن تجهيز المكان أنه تم إبلاغهم في المساء بفتح المقبرة وتجهيز سرداق العزاء وعدد من الكراسي، لافتًا إلى أن كلا من دنيا سمير وغانم وشقيقتها إيمي يحرصان على التواجد كل جمعة وتوزيع بعض الوجبات على الفقراء منذ رحيل سمير غانم.
وبخلاف «إيمي» و«دنيا»، يحرص حسام غانم، شقيق الراحل سمير غانم على التواجد إسبوعيًا من أجل زيارة شقيقه وأسرته، حيث يتواجد أيضًا بالمدفن كل من والده اللواء يوسف غانم، ووالدته فتحية محمود حلمي وشقيقه السيد يوسف غانم.
وتحدث كريم محمد، التُربي المشارك في تجهيزات مقبرة دلال عبدالعزيز، لـ«» عن عدم رؤيته للفنانة الراحلة بالمكان من قبل، فضلا عن تواجد زوجها الراحل قبل رحيله بنحو 10 سنوات، متابعا: «أول ما اتبلغنا فرشنا الكراسي والصوان والصبح فتحنا المقبرة».
إقرأ أيضا: لماذا لم تدفن الفنانة دلال عبدالعزيز في مسقط رأسها بالزقازيق؟
ولم تدفن الفنانة الراحلة دلال عبدالعزيز بمسقط رأسها في مدينة الزقازيق بناء على رغبة ابنتيها اللتان قررتا أن يكون مثواها الأخير رفقة حبيبها بدار الدنيا.