لم يترك الصغير أنس النمس، مناسبة إلا وشارك فيها برسوماته التي تزين أى حدث، فرغم صغر سنه الذي لم يتجاوز الـ 7 سنوات، لكنه كان حريصا على توديع من يحبهم بطريقته التي يجيدها جيدا وهي رسم البورتريهات مستخدما الرصاص والفحم ليرسم بورتريه جمع فيه الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز وزوجها الراحل سميرغانم، ومعه كلمة «وداعا» ويحمل «سمورة» كما اشتهر به الفنان الكبير مايشبه البلورة ومكتوب بداخلها عبارة «دنيا و إيمي».
هذا وسبق وودع الرسام الصغير، الفنان يوسف شعبان ببورتريه إبان وفاته، كما رسم بورتريه عن موكب المومياوات يخلد به هذا الحدث الهام .
وفقا لوالدته السيدة نورا صابر أكدت لـ«»، استغراق ابنها ساعة فقط ليخلد فيها ذكرى اثنين من أكثر الفنانين المصريين شعبية مستخدما الرصاص والفحم.
ورغم صغر سنه، إلا أنه برع في الرسم وتفوق على نفسه، حتى أصبح مدرباً لزملائه من الأطفال، شجعه على ذلك موهبته ودعم والديه، حتى لقب بـ «بيكاسو مصر»، ويحلم الصغير أن يصبح واحداً من أشهر الرسامين ومصممي الديكور مستقبلا.
هذا وقد بدأت موهبة «أنس» قبل نحو 3 سنوات وتحديدا في سن الرابعة، حيث لاحظت والدته تمتعه بالذكاء وسرعة البديهة وحرصه على التركيز على أدق التفاصيل رغم صغر سنه .
وحصد «بيكاسو مصر» العديد من البطولات من بينها المركز الأول على مستوى إدارة دمياط التعليمية بالمرحلة الابتدائية، والمركز الثاني على مستوى المحافظة لعام 2020، كما حصد المركز الأول في مسابقة الرسم بملتقي كتابنا العرب وحصل على شهادة تقدير من رابطة المبدعين العرب لتميزه.