مجرم إسباني يدعى كيني نوي، كان قد اشترى بيتًا ليختبئ فيه بقيمة 250 ألف جنيه استرليني، والآن يعرضه للبيع بأكثر من 6 أضعاف سعره، حيث عرضه بقيمة مليون و600 ألف جنيه، بحسب صحيفة «ذا صن» الإنجليزية.
وأكدت الصحيفة أن المجرم «نوي»، البالغ 74 عامًا من عمره، اشترى البيت عام 1996، بسبب جريمة قتل أحد الشباب الذي يدعى ستيفن كاميرون، بسبب غضبه منه، وقضى القاتل «نوي»، 21 عامًا في السجن، في تلك القضية، وخرج منذ عامين فقط.
يحكي «سوبت نيك بيدس»، الضابط القابض على المجرم الإسباني، أنه ربح 56 ألف جنيه استرليني سنويًا أثناء وجوده في السجن وهو ثمن تأجير المنزل، مؤكدًا أنه كان ينعم بثمار مكاسبه غير المشروعة، كما أنه شعر بالغضب بسبب أن المجرم العنيف يربح كثيرًا من المال، أثناء وجوده خلف القبضان.
لم تتمكن الشرطة البريطانية من الاستيلاء على البيت لأنه موجود خارج انجلترا بموجب قانون عائدات الجريمة التي تكون خارج الدولة، وتم رعاية البيت من قبل أبناء المجرم «نوي»،
أنفق أبناء المجرم، حوالي 150.000 جنيه إسترليني لتوسيع البيت الذي ظل مستأجرًا حتى فترة قصيرة، وبحسب السكان المحليين، فإن المجرم «نوي» لم يذهب إلى البيت منذ أن خرج من السجن.
يرجح رجال الشرطة الإنجليزية، أن المجرم الإسباني اشترى العقار بأرباح سبائك دهب، اتهم في سرقتها، ويبلغ قيمتها 26 مليون جنيه استرليني.
كان «نوي»، قد اتهم في عملية سطو على سبائك ذهب عام 1983، والتي عرفت باسم «برنكس مات»، وموجودة في مدينةهيرثو بلندن.