لم تستبعد مصادر أمريكية مسؤولة أن تتخذ إدارة بايدن نهجا مقاربا للإدارة السابقة برئاسة دونالد ترمب ضد نظام الملالي، كاشفة أنها تتجه إلى تغيير سياستها تجاه إيران لتصبح أكثر تشددا، بحسب المعهد الأمريكي للدفاع عن الديموقراطية. وقال مسؤول رفيع إن بايدن قد يفكر في سياسة بديلة، خصوصا أن طهران تواصل تقدمها النووي، مضيفا: إذا جعلت إيران من المستحيل العودة إلى الاتفاق النووي، فستعود الإدارة إلى «إستراتيجية المسار المزدوج وهو ضغط العقوبات وأشكال أخرى من الضغط، وعرض دائم للمفاوضات».
وحذر المفاوضين الإيرانيين من أنهم «ربما يعتقدون أنهم تلقوا أفضل ما يمكن أن يقدمه الأمريكيون وأنهم سيكونون على ما يرام الآن»، لكن هذا سيكون خطأ، لافتا إلى أنه إذا زاد بايدن الضغط على إيران، فسوف يستفيد من «إجماع دولي على عدم وجود صفقة وسوف يواجه الإيرانيون وضع 2012 وليس عام 2019». وتدرس الإدارة فرض عقوبات أكثر صرامة على واردات الصين من النفط الإيراني، إلا أنه يتعين على بايدن أن يذهب إلى أبعد من ذلك لاستهداف الأفراد والشركات والبنوك الصينية.