وسط نجومية وعيشة مرفهة اعتادت عليها، تركت الفنانة لبنى عبدالعزيز كل ما تنعم به للزواج من الطبيب إسماعيل برادة بعد قصة حب بدأت شرارتها الأولى داخل أروقة الإذاعة، مقررة في النهاية السفر معه إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1968.
لبنى عبدالعزيز تروي بداية حياتها الصعبة بأمريكا
حياة صعبة في البداية واجهتها «لبنى» سبق وتحدثت عنها خلال لقائها مع الإعلامية صفاء أبو السعود، في برنامج «ساعة صفا» على شاشة «ART»، وذلك حينما وجهت لها الفنانة المعتزلة عبير الشرقاوي، سؤالا عن كيفية التأقلم بعد ترك الفن والسفر وحدوث نقلة اجتماعية في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها البعض خلال السفر.
وقالت الفنانة لبنى عبدالعزيز، إن في بداية زواجها وسفرها بالولايات المتحدة عانت ماديا، الأمر الذي اضطرها لتنفيذ جميع الأعمال المنزلية على عكس ما اعتادت عليه بمنزل والدها، موضحة: «عملت حاجات عمري ما كنت أعملها في بلدي، مسحت الأرض.. تعبنا مكنش معانا فلوس لأن كان غير مصرح ناخد فلوس وإسماعيل بيشتغل وكانت حياة متعبة بلا شك».
وتابعت لبنى عبدالعزيز، في حوارها: «في السنين الأولى قعدنا بشقة صغيرة، وأنا بغسل وبكوي ومكنتش اتصور أبدا أعمل ده كنت عايشة حياة مرفهة في بيت والدي وعندي واحدة بتخدمني».
أما بالنسبة للموهبتها بالفن، أكدت الفنانة لبنى عبدالعزيز أن عدم ممارستها للفن لا يعني عدم اتقانها الموهبة، قائلة: «أعتقد مش كل واحد عنده موهبة بيمارسها لأنه أحيانا بيكون عنده حياة تانية»، وكانت «لبنى» اعتزلت العمل الفني عام 1967 بعد مشوار فني دام 10 سنوات، وبعد 40 عامًا من الاعتزال عادت بعام 2007 خلال مسلسل «عمارة يعقوبيان» مع صلاح السعدني، وكان آخر أعمالها فيلم «جدو حبيبي» مع الراحل محمود ياسين.