ويحاول الحوثي دائما السير على نهج ملالي قم وإرهابي الضاحية الجنوبية حسن نصر الله في تجويع الشعب اليمني وممارسة التضليل والتهرب من المسؤوليات الإنسانية عبر استغلال الجوانب السياسية واستباحة الدماء وارتكاب المزيد من الجرائم الإرهابية في عدد من المحافظات، بما فيها مأرب التي يتعرض فيها النازحون لاعتداءات متكررة. وتوقع مراقبون يمنيون أن تشهد العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية اغتيالات في الأيام القادمة لأعضاء البرلمان الذين يعيشون تحت الإقامة الجبرية خصوصاً المنتمين لحزب المؤتمر الشعبي العام، مؤكدين أن خطاب الحوثي لا يختلف عن خطابه قبل اغتيال الرئيس السابق علي صالح الذي حمل توجيهاً بتصفية «الخونة» في 2017، في إشارة إلى الرئيس السابق وأتباعه لتندلع بعدها الخلافات التي أدت إلى القضاء على صالح وعدد من قياداته. ووصف قيادي في حزب المؤتمر الشعبي لـ«» خطاب الحوثي بأنه خطاب حرب جديدة على كوادر الحزب في مؤسسات الدولة وبرلمان الانقلاب في صنعاء، مضيفاً أن نحو 70% من الكوادر جرى إقصاؤها من وظائفها تحت مسمى التعاقد، ويبدو أننا مقدمون على المزيد من الطرد والحرمان من الوظيفة، فضلا عن الرواتب المجمدة منذ 5 سنوات.