عادل الفار، فنان سطع نجمه في التسعينيات من القرن الماضي، فهو من جيل مصطفى قمر وخالد عجاج وهشام عباس، ولكن في الآونة الأخيرة نسيه الجميع، وابتعدوا عنه، بحسب حديث تلفزيوني سابق قال فيه «محدش بيسأل عليا».
وخلال الأيام الماضية، عاد المطرب إلى الواجهة، ليس بعمل فني، ولكن بسبب مرضه، حيث تم نقله إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات، وفق ما قالته ابنته إيمان الفار، مشيرة إلى إن والدها ساءت حالته الصحية منذ 3 أيام، لكنه استعاد وعيه الآن، وتحسنت صحته نوعًا ما، بعد الغيبوبة التي دخل فيها بسبب حدوث أزمة في الجهاز التنفسي، نتيجة نقص الأكسجين في الدم، فضلا عن معاناته من بعض المشاكل الصحية في القلب والرئة والكلى والضغط.
وفي وقت سابق، تحدث عادل الفار، في أحد البرامج التلفزيونية، مع الفنان الكوميدي «إدوارد»، عندما سأله عن الفنانين المتواصلين معه حتى الآن، ليرد بجملة مؤثرة قائلا: «محدش بيسأل عليا، وخالد عجاج لما أكلمه أول مرة مابيردش فبزعل، وتاني مرة يقعد يقولي إنت واحشني، عشان كده مابحبش أتصل بحد».
حديث «الفار» عن خالد عجاج
وسأله «إدوارد»، عن «غدر الوسط الفني»، ليرد موضحًا أنه قبل ذلك كان الكل يتواصل معه، والجميع يسأله عنه ويوده، أما الآن اختلفت الأمور تمامًا وأصبح الاتصال نادرًا للغاية.
حزن عادل الفار من أصدقائه
«للأسف قبل كده كان كله بيسال عليا وكله عاوزني، لما كبرت بقى الدنيا مابقتش حلوة»، بهذه الكلمات الحزينة عبر الفنان عادل الفار عن حزنه الشديد من أصدقائه القدامى، ناصحًا بضرورة أن يسأل الجميع على بعضهم البعض: «لازم يبقى فيه ود وتواصل ونسأل على بعض ونحب بعض، ولو حد عنده مشكلة أنا هحلها له».
ولد الفنان عادل الفار، في عام 1961، وبدأ عمله الفني بتقليد الفنانين، ثم قدم المونولوجست، ومن أشهر أغانيه في تسعينيات القرن الماضي «أنا بشتغل نفسي»، «شيكو بكا»، ومن أشهر أعماله السنيمائية: «هيستيريا»، «شجيع السيما»، ومن أشهر مسلسلاته: «الكومي»، و«صاحب السعادة».