إضافةً إلى خوض تجربة فريدة لاسكتشاف حطام السفن التاريخية، مثل السفينة البريطانية الغارقة «إيونا» التي يعود تاريخها إلى أكثر من 100 عام، واصطدمت بشعاب مرجانية أغرقتها، ولا تزال تفاصيل دخولها البحر الأحمر خلال الحرب العالمية الأولى لغزًا محيرًا. وفي بحر ينبع عدد من السفن التاريخية، التي تقبع في قاع البحر الأحمر، منها سفينة يونانية قيل إنها كانت تحمل الإسمنت قبل ثلاثين عامًا، ويقبع أيضًا في البحر زورق صيني، وجد مصيره غرقًا خلال الحرب العالمية الثانية، والآن هو مغطى تمامًا بالمرجان والأعشاب البحرية.
أما الشعاب المرجانية، فتزدان ينبع بوجود شعاب شهيرة وفريدة في آن واحد، يطلق عليها اسم «الأخوات السبع»، وهي سلسلة من الشعب المرجانية في البحر الأحمر عرفت بتشكيلاتها الفريدة وألوانها البراقة، ويحرص بعض المغامرين على التقاط الصور الفوتوغرافية هناك في البحر، بكاميرات متطورة توفرها مراكز الغوص. وتوفر منصة «روح السعودية» باقات وأرقام التواصل، لمجموعة من مراكز الغوص في ينبع، التي تساعد الزوار في تنظيم رحلة غوص مميزة، وكذلك أدلة وإرشادات ومعدات ومستلزمات السلامة، كما تقدم دورات تدريبية وتعليمية في الغوص، للراغبين في ممارسة هذه الهواية.
وكانت الهيئة السعودية للسياحة قد أعلنت ينبع ضمن 11 وجهة سياحية في برنامج «صيف السعودية»، أطلقته منصة «روح السعودية» تحت شعار «صيفك على جوك»، ويواصل فعالياته حتى نهاية شهر سبتمبر المقبل، مقدمًا نحو 500 تجربة سياحية، من بينها الغوص في بحر ينبع.