قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مساء الخميس انه تم توقيف 22 مشتبها فيه بالتسبب في إشعال الحرائق، مبينا في السياق أن العدالة ستأخذ مجراها في قضية الشاب الذي قتل في ولاية تيزي وزو.
وأوضح الرئيس أن جزءا من الحرائق التي اندلعت في البلاد تسبب فيها حرارة الطقس المرتفعة، مشددا على أن أغلبها كانت من فعل أياد إجرامية.
وأضاف الرئيس الجزائري أن استجابة الدول الأوروبية لطلبات بلاده بخصوص كراء طائرات إطفاء لم تكن فورية، حيث صرح بأن الدول الأوروبية لم تستجب لطلباتهم لأنها كانت ممركزة في اليونان وتركيا لإطفاء الحرائق في تلك الدول.
الرئيس تبون : القبض على 22 مشتبه بهم في عدة ولايات بإشعال الحرائق pic.twitter.com/aaMexSipdC
— EL BILAD – البلاد (@El_Bilade) August 12, 2021
وأكد الرئيس تبون أنهم جندوا كل الإمكانيات المادية والبشرية لإخماد الحرائق، مشيرا إلى أن طائرتين من إسبانيا ستصلان الجزائر يوم الجمعة.
وصرح بأنه من المنتظر أن تتدعم جهود تطويق الحرائق بطائرتين سويسريتين.
. وأضاف طلبت صور الأقمار الصناعية التي وثقت أماكن الحرائق
لم نشهد هذا الحجم من الحرائق من عشرات السنين
غابات المناطق المتضررة ليست مجرد غابات فهي آهلة بالسكان
الجيش الوطني سخر 6 مروحيات للمساهمة في إخماد الحرائق
الدولة وقفت بإمكانياتها المادية والبشرية عكس ما يقال هنا وهناك
الأماكن التي اشتعلت فيها النيران صعبة التضاريس وفيها سكان
الجنود الذين استشهدوا كانوا ينقذون النساء والأطفال والشيوخ
ووجه عبد المجيد تبون مساء الخميس كلمة للجزائريين بعد الأحداث الأليمة بسبب الحرائق التي اندلعت في عدة مناطق بالبلاد والتي أوقعت عشرات الضحايا بالإضافة إلى خسائر مادية.
وشهدت الجزائر في الأسبوع الأخير أزمة كبيرة بفعل الحرائق التي اجتاحت ولايات عدة شمال البلاد، وأوقعت أكثر من 60 ضحية.
وأعلن الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون الحداد لمدة ثلاثة أيام ابتداء من يوم الخميس، على إثر ارتقاء عدد من المدنيين والعسكريين جراء الحرائق.
وارتفعت حصيلة الضحايا جراء حرائق الغابات فى الجزائر إلى 65 شخصا منهم 37 مدنيا و28 عسكريا، بالإضافة إلى عن إصابة 12 عسكريا وصفت حالتهم بالحرجة.
وقال المدير العام للغابات الجزائرية على محمودى فى تصريح أودرته وكالة الأنباء الجزائرية يوم الأربعاء، إنه من إجمالى 103 حرائق نشبت عبر 17 ولاية من منذ الاثنين الماضي، هناك أكثر من 80 حريقا لم يتم إخماده بعد، موضحا أن ولاية تيزى وزو فقط سجلت 30 حريقا مروعا.
وأكد رئيس الحكومة الجزائرية أيمن بن عبد الرحمن أن الحرائق التي تشهدها بلاده بفعل فاعل وبأيد إجرامية، وتستهدف مناطق محددة ومدروسة، مشيرا إلى أن ذلك أثبت باستخدام التكنولوجيا.
وصرح أيمن بن عبد الرحمن بأن يد العون ستمد “للسكان باستمرارية حتى تعود الحياة العادية بالرغم من حقد الحاقدين واجرام المجرمين”، وأن عملية جرد الخسائر والمتضررين ستبدأ اليوم من دون انتظار إطفاء جميع الحرائق، كما أن التعويضات ستصرف في أقرب وقت.